"حظر الأسلحة" : بدء تفكيك المنشآت الكيماوية السورية الشهر الجارى

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 10:05 م
"حظر الأسلحة" :  بدء تفكيك المنشآت الكيماوية السورية الشهر الجارى أسلحة كيماوية - أرشيفية
الامم المتحدة (أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المكلفة بالقضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية فى سوريا إن تفكيك منشآت الأسلحة النووية فى سوريا من المتوقع أن يبدأ هذا الشهر، وأن أول منشأة من 12 منشأة يتعين تدميرها بحلول نهاية نوفمبر.

وأرسل التقرير الذى أعده رئيس المنظمة إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة، وتوصل المجلس إلى اتفاق نادر العام الماضى لكى يوافق بالإجماع على تدمير برنامج الأسلحة الكيماوية فى سوريا، وهو اتفاق تم التوصل إليه تحت تهديد ضربات جوية أمريكية بعد أن صدم العالم بنشر صور لضحايا مدنيين فى أعقاب هجوم على دمشق.

ويعتقد أن أكثر من ألف شخص قتلوا ونفت حكومة الرئيس بشار الأسد ضلوعها وألقت باللوم فى ذلك على جماعات الثوار.

وقالت بعثة مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن إزالة الأسلحة الكيماوية السورية المعلنة استكمل، وأنه يتم تدميرها الآن، فى يونيو انتهت سوريا من تسليم 1300 طن من الأسلحة الكيماوية اعترفت بامتلاكها، إلى قوى غربية.

وقال آخر تقرير أصدره المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد اوزمكو إنه إذا ما تم تقديم الكيماويات لإخضاعها للتفجير تحت السيطرة فى الوقت المناسب، فإن العمل فى تدمير منشآت الأسلحة الكيماوية السورية سيبدأ هذا الشهر.

ونوه رئيس بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية العالمية مازالت تعمل مع سوريا للتوصل إلى إيضاح لتناقضات فى الإعلان.

وعلى نحو منفصل قالت بعثة تقصى حقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى العاشر من سبتمبر أيلول أنها واثقة من أن الكلور تم استخدامه كسلاح كيماوى فى شمال سوريا هذا العام.
ولم تلق البعثة باللوم فى الهجوم على طرف بعينه، ولكن وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند قال إن الحقائق التى توصلت اليها لجنة التقصى "تعزز المزاعم بأن نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا بالمخالفة لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة