عضو بالمجلس الاستشارى للرئيس: تجديد الخطاب الدينى علی أولوية اهتمامتنا.. والتوافق المجتمعی وتصحيح الأفكار لدى الشباب أهم أهداف المجلس.. وتؤكد: القدرة علی التواصل مع الشارع أهم معايير اختيار المستشارين

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 04:34 م
عضو بالمجلس الاستشارى للرئيس: تجديد الخطاب الدينى علی أولوية اهتمامتنا.. والتوافق المجتمعی وتصحيح الأفكار لدى الشباب أهم أهداف المجلس.. وتؤكد: القدرة علی التواصل مع الشارع أهم معايير اختيار المستشارين وزارة البيئة
كتبت منال العيسوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الدكتورة أحلام فاروق، رئيس الإدارة المركزية للالتزام البيئی بوزارة البيئة عضو المجلس الاستشارى، الذى اختارته مؤسسة الرئاسة فی لجنة تنمية المجتمع، عن أهم الملفات التى سيعطيها المجلس الاستشارى للرئاسة أولوية خلال الفترة المقبلة فيما يخص تنمية المجتمع وأهداف المجلس ومعايير اختيار أعضائه وسبل تحقيق أهدافه.

وقالت الدكتورة أحلام فی تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن المجلس تم تشكيله من قبل مؤسسة الرئاسة لمناقشة المشكلات الطاغية علی السطح فی المجتمع، ومن هذه الملفات المهمة تجديد الخطاب الدينى وأطفال الشوارع والتقدم السكان والبطالة والتلوث البيئى والإرهاب، بهدف إحداث توافق مجتمعی وتصحيح الشباب كل فی مجال تخصص، وكيفية حصر هذه المشكلات وإعادة ترتيب وتنظيم أفكار الشباب ومساعدتهم علی الوقوف علی الطريق الصحيح لتخطى الأزمات.

وعن سبل تحقيق هذه الأهداف قالت أحلام إنه فيما يخص مثلا تجديد الخطاب الدينى فإنه سيتم بالتنسيق مع الأوقاف والكنيسة من أجل التأكيد على الوحدة الوطنية والتفكير خارج الصندوق واستخدام كل الوسائل لتغيير المنظومة المتشددة من خلال السينما ووسائل الإعلام والرسائل القصيرة.

وأكدت أحلام أنه سيتم عمل اللجنة بعد العيد مباشرة، حيث سيتم استقبال الملفات من الرئاسة والبدء فيها بأسرع ما يمكن ودراستها لإظهار المجهود فی أقل وقت ممكن، حتى يشعر الشعب بالتغيير وهو عمل تطوعى بجانب عملنا الأصلی من أجل خدمة المجتمع ووطننا.

وعن معايير اختيار أعضاء اللجنة قالت أحلام إن مؤسسة الرئاسة حرصت أن يتم اختيار أعضاء المجلس من فئات المجتمع وتخصصات المختلفة ومراحل عمرية أيضا مختلفة من سن 26 إلی 40 سنة وذات خبرات مختلفة، حيث كان عدد السيدات كثيرا فی حين كان الرجال عددهم 6 تقريبا، وشباب أعمار صغيرة وبالنسبة لها علمت أن الاختيار تم علی أساس أدائها داخل الوزارة ولأنها تجمع بين العمل الأكاديمى، حيث إنها حاصلة علی الدكتوراه والدراسات البيئية والالتزام البيئی والتفتيش علی مؤسسات المجتمع المدنی.

وأكدت أحلام أن مؤسسة الرئاسة اختارتهم واتصلت بهم كل علی حده، وأنه كان أهم معيار تم الاختيار علی أساسه هو الدراية الكاملة ومعرفة الشارع المصرى، والقدرة علی خدمة المجتمع وعلاقتها بالشارع المصرى، وأن دور المجلس سيكون بمثابة همزة الوصل بين المجتمع المدنى والحكومة التنفيذية للتواصل مع المواطن المصرى ونقل مشكلاته للحكومة والحلول أيضا.

وأضافت أحلام أن دورها فی المجلس ليس قاصرا علی البيئة فقط، وإنما كل منا سيكون قائد عن مناقشة الملف الخاص به لكن الجميع سيشارك فی المناقشات لأنهم يشكلون نظرات مختلفة فی المجتمع وتبادل وجهات النظر سيؤدى إلی نتائج أفضل.



أخبار متعلقة..


عضو بـ"استشارى الرئاسة ": الهيكل الداخلى خلال أيام.. ورئاسته بالتوافق








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة