طلب 26 نائبًا من أعضاء مجلس النواب الأمريكى من الحكومة، حظر دخول القادمين من دول غرب إفريقيا التى تفشى بها فيروس الإيبولا لحين السيطرة على الفيروس.
ووقع 23 نائبًا جمهوريًا وثلاثة نواب ديمقراطيين بالمجلس خطابًا موجهًا للرئيس باراك أوباما، كشف عنه أمس الخميس، يطلب من وزارة الخارجية فرض حظر على السفر، وقيود على تأشيرات دخول مواطنى كل من غينيا وليبيريا وسيراليون.
وطلب النواب أيضًا فى الرسالة التى حملت تاريخ الثامن من أكتوبر من مسئولى الصحة والحدود، بحث فرض حجر صحى على أى شخص قادم من الدول التى تفشى بها فيروس الإيبولا لحين مرور 21 يومًا، وهى الفترة التى يمكن أن تظهر فيها أعراض المرض.
وكشف النقاب عن الرسالة بعد يوم من وفاة أول شخص يتم تشخيص إصابته بالإيبولا فى الولايات المتحدة، وهو ليبيرى سافر من بلاده فى 19 سبتمبر، وتوفى فى جناح معزول بمستشفى فى دالاس بولاية تكساس.
وقال النواب، إن على أوباما عدم الانتظار إلى أن تُقرر منظمة الصحة العالمية للسلطات الأمريكية كيفية التحرك، وجاء فى الرسالة "منظمة الصحة العالمية منظمة من الموظفين غير المنتخبين والمعينين بدواعٍ سياسية من جانب دول أجنبية، ليس من واجبها حماية أرواح ورفاهية الأمريكيين مثلما هو الحال بالنسبة لك"، وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أول أمس الأربعاء أنها ستبدأ عملية فحص مشددة للمسافرين القادمين من الدول التى تفشى بها الفيروس فى خمسة مطارات رئيسية.
كما قررت السلطات الأمريكية تشديد إجراءات الرقابة الصحية فى أكبر المطارات الأمريكية، وذلك بغرض الحد من مرض "الإيبولا"، وذكرت شبكة سى أن أن الأخبارية الأمريكية، أن تشديد الإجراءات يشمل مطارات "جون كيندى، نيويورك، واوهير، وشيكاجو، وواشنطن دويلز، ونيوآرك، وأطلانطا"، والتى تعتبر أكثر المطارات الأمريكية ازدحامًا بالركاب، وأضافت الشبكة، أن الركاب القادمين من دول غرب أفريقيا الأكثر تضررًا من مرض الإيبولا سوف يخضعون لاختبارات صحية خاصة فى المطارات المذكورة.
أعلنت بريطانيا الخميس، فرض إجراءات كشف ورقابة مشددة فى بعض المطارات ومحطات السكك الحديد على الركاب القادمين من دول ينتشر فيها فيروس إيبولا.
وأعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء، فى بيان، أن "عملية الكشف والمراقبة المشددة ستشمل فى البداية مطارى هيثرو وجاتويك وقاعات يوروستار" فى لندن بالنسبة للأشخاص القادمين من ليبريا وسيراليون وغينيا.
وتتمثل هذه الإجراءات فى سؤال الركاب عن رحلاتهم الأخيرة والأشخاص الذين التقوا بهم إثر سفرهم، وقد تتخذ أيضًا شكل فحص يجريه الجهاز الطبى وليس الخدمات الحدودية، وأوضح المتحدث أن الركاب سيتلقون أيضًا نصائح بشأن الإجراءات التى يجب أن تُتَخذ إذا ظهرت عليهم الأعراض لاحقًا.
وأغلقت السلطات الفرنسية مبنى بالقرب من باريس، بسبب مخاوف من انتقال فيروس الإيبولا، أمس الخميس، بعد إصابة أربعة أشخاص بداخله بالصداع والحمى، لكن مسئولاً محليًا قال فى وقت لاحق إنه كان إنذارًا كاذبًا.
وقال المسئول فى بلدة سيرجى بونتوا شمال غربى باريس: إن الإنذار بوجود حالات يشتبه بإصابتها بالإيبولا رفع، وكانت مصادر بالشرطة ووزارة الداخلية قالت فى وقت سابق، إن مبنى الخدمات الاجتماعية أغلق وبداخله 60 شخصًا بعد ظهور أعراض مرضية على أربعة أشخاص وصلوا إلى فرنسا قادمين من غينيا فى أوائل أكتوبر، ولم تبلغ فرنسا عن أى حالة إصابة بفيروس الإيبولا.
وقررت إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا، تأجيل انتخابات مجلس الشيوخ التى كان من المقرر أن تجرى فى الأسبوع المقبل.
وذكرت شبكة سى أن إن الإخبارية الأمريكية، أمس الخميس، أن جونسون اتخذت قرار التأجيل بسبب تفشى وباء الإيبولا واستجابة لتوصية اللجنة الانتخابية فى ليبيريا، التى أعلنت أن استشراء المرض سوف يحول دون إجراء الانتخابات بشكل حر دون قيود.
ولم تحدد رئيسة ليبيريا مع ذلك موعدًا جديدًا لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ، التى كان من المقرر أن تجرى يوم الثلاثاء المقبل.
موضوعات متعلقة:
تشديد الرقابة الصحية فى أكبر المطارات الأمريكية للحد من انتشار الإيبولا
الغرب يفرض حصارا على القارة السمراء بسبب "إيبولا".. الكونجرس يطلب رسميا منع دخول الأفارقة إلى أمريكا..وبريطانيا تشدد من إجراءات دخول وخروج الرحلات من وإلى سيراليون..وفرنسا تخلى مبنى سكنيا لوجود أفارقة
الجمعة، 10 أكتوبر 2014 12:09 ص
إيبولا / صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة