بالصور.. "نوبل" تنصف المظلومين فى العالم وتجلد قامعيهم.. "مالالا" تنتصر على "طالبان" وتدخل التاريخ كأصغر حاصلة على نوبل للسلام.. و"ساتيارثى" ينتفض من أجل حقوق الأطفال على خطى "غاندى"

الجمعة، 10 أكتوبر 2014 07:50 م
بالصور.. "نوبل" تنصف المظلومين فى العالم وتجلد قامعيهم.. "مالالا" تنتصر على "طالبان" وتدخل التاريخ كأصغر حاصلة على نوبل للسلام.. و"ساتيارثى" ينتفض من أجل حقوق الأطفال على خطى "غاندى" الناشطة الباكستانية مالالا يوسف زاى
كتبت - نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختطفت الطفلة الباكستانية مالالا يوسف زاى، جائزة نوبل للسلام هذا العام، متخطية قائمة طويلة من العمالقة مثل البابا فرانسيس، إدوارد سنودن، تشيلسى مانينغ، وفلاديمير بوتين، لتصبح صفعة على وجه الحركة المتطرفة "طالبان"التى تسيطر على باكستان.

وأصبحت حكاية مالالا، الطفلة العائدة من الموت، درساً لكل المقاومين السلميين فى العالم والمطالبين بأبسط حقوق الطفل، كالحق فى التعليم، وخلدت جائزة نوبل التى منحت لها اليوم اسمها فى ذاكرة العالم.

لم تتجاوز مالالا عامها الحادى عشر عندما بدأت فى المقاومة الإلكترونية على مدونة البى بى سى باللغة الأوردية عام 2009 تحت اسم مستعار "غول ماكاى"، لتندد بأعمال العنف التى ترتكبها طالبان فى حق البنات اللاتى تنادين بحقهن فى التعليم، فقد كانوا يحرقون المدارس ويقتلون معارضيهم فى وادى سوات والمناطق المجاورة، حيث فرضت طالبان سيطرتها على وادى سوات الباكستانى فى شمال غربى البلاد، بعد اتفاق السلام الذى وقعته الحكومة مع قادة طالبان عام 2007.

ولكن لاحقاً كشف الإعلام الباكستانى عن الناشطة الاجتماعية التى تقف وراء المدونة، فسرعان ما استهدفت طالبان الطفلة الصغيرة، عندما صعد رجال مسلحون فى 2012 الحافلة التى تقلها وزميلاتها اللاتى يخاطرن بالذهاب إلى المدرسة، وسألوا عن مالالا، وما أن ظهرت حتى أطلقوا رصاصة على رأسها، نجت منها بأعجوبة، وانتقلت إلى بريطانيا لتلقى العلاج على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة التى أرسلت طائرة طبية خاصة لنقلها للندن، فأصبحت بعد ذلك الحادث شبحاً يطارد طالبان بمنتهى السلمية، ليقف أمام تطرفهم وجهلهم وإرهابهم.

وبعد أقل من عام على تعرضها لمحاولة القتل، استطاعت الفتاة الباكستانية مالالا يوسف زاى أن توصل صوتها للعالم فى خطاب أمام الأمم المتحدة فى نيويورك فى عيد ميلادها الـ 16، وقد ارتدت زيها الباكستانى التقليدى ذو لون وردى، وألقت كلمتها أمام ممثلين عن الشباب من جميع أنحاء العالم فى يوم 12 يوليو، الذى أطلق عليه اسم مالالا تكريما لها. ووقعت مالالا عقداً بلغت قيمته نحو مليونى جنيه استرلينى (نحو ثلاثة ملايين دولار) لنشر قصة حياتها إلى دار نشر بريطانية، وبالفعل سيصدر نهاية العام الجارى.

وقد ذهبت جائزة نوبل للسلام لمالالا مناصفة مع المناضل الهندى كايلاش ساتيارثى، الناشط الاجتماعى ضد استغلال الأطفال لأغراض مادية، يبلغ من العمر 60 عاماً. قاد مظاهرات ضد استغلال الأطفال، اتسمت بالسلمية، على خطى المهاتما غاندى، كما قالت لجنة نوبل.

وقال فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الهندية "تراست أوف أنديا" إنه: "يشكر لجنة نوبل لاعترافها بالوضع البائس لملايين الأطفال الذين يعانون من ظروف صعبة فى بلده الهند،" وأضاف أن "هذا شرف لكل مواطنى الهند وسأواصل عملى من أجل خير الأطفال".

وساتيارثى مهندس كهرباء أسس "حركة إنقاذ الطفولة" فى 1980، كما أنه ناشط متحفظ لا يخرج عن صمته إلا للدفاع عن قضية الأطفال، ويرأس حركة "المسيرة الشاملة ضد عمل الأطفال" التى تضم حوالى ألفى جمعية وحركة اجتماعية فى نحو 140 بلدا.


ملالا يوسف بعد الاعتداء عليها من عناصر طالبان
ملالا يوسف بعد الاعتداء عليها من عناصر طالبان

ملالا يوسف تتكلم فى ندوة بعد الشفاء من الحادث
ملالا يوسف تتكلم فى ندوة بعد الشفاء من الحادث

ملالا يوسف تتكلم فى الامم المتحدة
ملالا يوسف تتكلم فى الامم المتحدة

ديفيد بيكهام يسلم جائزة الى مالالا يوسف
ديفيد بيكهام يسلم جائزة الى مالالا يوسف

الناشطسة الباكستانية مالالا يوسف
الناشطسة الباكستانية مالالا يوسف

الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والناشطة الباكستانية
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والناشطة الباكستانية

الناشطة الباكستانية مع أحدى زميلاتها
الناشطة الباكستانية مع أحدى زميلاتها

الملكة رانيا ملكة الأردن تسلم الناشطة الباكستانية جائزة
الملكة رانيا ملكة الأردن تسلم الناشطة الباكستانية جائزة

الناشطة الباكستانية والرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان
الناشطة الباكستانية والرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان

مالالا يوسف أثناء الاعتداء عليها من قبل عناصر طالبان
مالالا يوسف أثناء الاعتداء عليها من قبل عناصر طالبان

مالالا يوسف تتوجه الى المدرسة
مالالا يوسف تتوجه الى المدرسة




موضوعات متعلقة..

بالصور.. "نوبل للسلام" تجمع من فرقتهم السياسة.. الباكستانية مالالا والهندى ساتيارثى يتقاسمان جائزة 2014.. ولجنة الاختيار: نقطة مهمة أن يشترك هندوسى ومسلمة فى كفاح مشترك من أجل التعليم ومحاربة التطرف










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

استمروا في كفاحكم لتعليم المرأة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة