"أصولى مصرى بلندن" يتهم "النور" بالتجسس على الجهاديين فى سوريا لصالح أنظمة عربية.. ياسر السرى: الدعوة السلفية افتتحت مكاتب فى تركيا وسوريا.. والحزب يرد: افتراءات بسبب مشاركتنا فى خارطة الطريق

السبت، 11 أكتوبر 2014 08:15 م
"أصولى مصرى بلندن" يتهم "النور" بالتجسس على الجهاديين فى سوريا لصالح أنظمة عربية.. ياسر السرى: الدعوة السلفية افتتحت مكاتب فى تركيا وسوريا.. والحزب يرد: افتراءات بسبب مشاركتنا فى خارطة الطريق ياسر السرى الجهادى المصرى المقيم فى لندن
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت شبكة مملوكة لقيادى أصولى مصرى مقيم فى لندن هجومًا عنيفًا ضد حزب النور "السلفى"، واتهمته الشبكة بلعب دور "مشبوه" لصالح أجهزة الأمن فى عدد من العواصم العربية ضد العناصر الجهادية فى سوريا فيما وصفت قيادات بالحزب الاتهامات الموجهة ضدها بأنها جزء من "حملة الافتراءات والأكاذيب" التى يتعرض لها الحزب منذ مشاركته فى خارطة الطريق.


وأشار بيان صادر عن شبكة المرصد المملوكة لياسر السرى الجهادى المصرى المقيم فى لندن إلى أن ناشطًا سلفيًا منشق عن الدعوة السلفية سرب معلومات وصفتها بـ"الخطيرة" حول تورط الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور فى لعب دور "استخباري" -بحسب زعمهم- ضد العناصر الجهادية فى سوريا لحساب عدد من الأنظمة العربية عن طريق المساعدات الطبية والإغاثية وإرسال الدعاة إلى مناطق الصراع فى سوريا فى إطار الحملة التى نظمتها الدعوة وحملت عنوان "أمة واحدة"
ونقلت الشبكة عن الناشط الذى أشارت إلى أنه فضل عدم ذكر اسمه أن الأجهزة الأمنية فى عدد من الدول العربية سعت لاختراق الفصائل السورية عن طريق الدعاة الذين أرسلتهم الدعوة السلفية من مصر كما ذكر فى الوقت نفسه أن أعضاء حزب النور والدعوة السلفية افتتحوا مكتبًا تابعًا لهم فى منطقة غازى عنتاب فى تركيا بالإضافة إلى مقرات أخرى فى سوريا
وذكرت الشبكة نقلاً عن الناشط المنشق أن ياسر برهامى اجتمع مع بعض الفصائل السورية المعارضة فى تركيا كما أشار إلى أن حملة الدعوة السلفية لعبت دورًا مهمًا فى جمع معلومات عن العناصر الجهادية المصرية التى ذهبت إلى سوريا وتقديمها إلى أجهزة الأمن فى مصر.


ومن ناحيته ذكر ياسر السرى مدير الشبكة أن أحد الدعاة ويدعى "أبو اليقظان" تبرأ من حملة حزب النور وزعم أن عددًا كبيرًا من الدعاة والأطباء المصريين وصلوا على سوريا تحت غطاء حملة "حزب النور" ونشطوا بطريقة وصفها بـ"المريبة" خلال الفترة الأخيرة ثم اختفوا ونزلوا إلى مصر ثم عادوا مرة أخرى مع الضربات الأمريكية.


وأتهم السرى الذى صدر ضده حكم بالإعدام فى قضية محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس الوزراء الأسبق أن أثنين من قيادات حزب النور يتولون مباشرة نشاط الحزب فى سوريا وهما الدكتور طارق فهيم والدكتور عمرو الديب ووجه تحذيرًا لكل الفصائل السورية من أنشطة حملة حزب النور.


فى المقابل وصف الدكتور شعبان عبد العليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور تلك الاتهامات بالخرافات والإفتراءات ضمن حملة التشويه التى يتعرض لها الحزب خلال الفترة الأخيرة بسبب مشاركته فى خارطة الطريق .


وقال عبد العليم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هذا الكلام عجيب أول مرة أسمع عنه، والحديث عن وجود مقر لنا فى تركيا يعنى أننا حزب عابر للقارات، ورغم أن حزب النور هو حزب محلى".


وتابع: "كل من يريد أن يتحدث عن الحزب يتحدث كيفما يشاء، وهذا الكلام لم يحدث وهذا جزء من التشويه ضد الحزب".


فيما قال عمرو مكى مساعد رئيس حزب النور للعلاقات الخارجية: هذا الكلام غير موجه للحزب على الإطلاق وما ذكر لا يمت لحزب النور بصلة"، بدوره قال عادل نصر المتحدث الرسمى للدعوة السلفية: ليس لدى أو معلومات أو تفاصيل فى هذا الشأن.



موضوعات متعلقة:

ياسر برهامى: 5 خطوات للقضاء على الجوع ونشر الأمن.. نائب رئيس الدعوة السلفية: يجب دفع الأغنياء نحو استثمار أموالهم داخل البلاد وترسيخ مفهوم تعظيم حرمة الدماء ونشر ثقافة الحفاظ على المال العام











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة