الصحف البريطانية: مقاتلو داعش الشيشانيون يوجهون تهديدهم لبوتين.. التليجراف: لماذا تتقاعس تركيا عن إنقاذ مدينة كوبانى؟.. الجارديان: عين العرب قد تتحول إلى سربرنيتشا أخرى

السبت، 11 أكتوبر 2014 01:48 م
الصحف البريطانية: مقاتلو داعش الشيشانيون يوجهون تهديدهم لبوتين.. التليجراف: لماذا تتقاعس تركيا عن إنقاذ مدينة كوبانى؟.. الجارديان: عين العرب قد تتحول إلى سربرنيتشا أخرى داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:



الإندبندنت: مقاتلو داعش الشيشانيون يوجهون تهديدهم لبوتين

وجه القائد الشيشانى فى تنظيم داعش المعروف باسم "عمر الشيشانى" تهديد للرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" فى اتصال جمعه بوالده الذى يعيش فى "جورجيا"، حيث قال لوالده إنه سيعود مع مقاتلين لينتقم من الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين".

وقال الشيشانى فى آخر اتصال جمعه بوالده بأنه يقود الآلاف الآن وسوف ينضم إلى هؤلاء المزيد من المقاتلين الذين سيتبعونه فى قتاله ضد روسيا وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت نقلا عن والد المقاتل.

ويتراوح عدد المقاتلين الشيشانيين داخل تنظيم داعش بين 200 إلى 1000 مقاتل معظمهم من إقليم "بانكيسى جورج" الذى يقع فى الحدود بين جورجيا وجمهورية الشيشان، ويجمع معظم المقاتلين الشيشانيين فى صفوف داعش تاريخا دمويا بروسيا التى دخلت فى حربين مع جمهورية الشيشان خلال آخر 25 سنة.

وكانت داعش قد نشرت مقطع فيديو لأحد مقاتليها بعد السيطرة على قاعدة الطبقة الجوية فى سوريا فى شهر أغسطس الماضى، حيث هدد المقاتل روسيا والرئيس "فلاديمير بوتين" بعد أن أشار إلى بعض الطائرات روسية الصنع داخل القاعدة، متهما بوتين بتسليح الرئيس السورى "بشار الأسد" ومتوعدا إياه بنقل الحرب إلى دياره فى روسيا فى وقت قريب.

وأدان رئيس جمهورية الشيشان "رامزان كاديروف" تلك التهديدات متهما مقاتلى داعش بخروجهم عن الإسلام، متوعدا إياهم بالموت فى سوريا ومن ثم الخلود فى الجحيم.

وكان "عمر الشيشانى" واسمه الحقيقى "تارخان باتيراشفيلى" قد خرج من السجون الجورجية عام 2012 بعد فصله من الجيش لحيازة أسلحة بشكل غير قانونى، لينتقل بعد ذلك إلى سوريا ويحصل على رتبة قائد داخل التنظيم الإرهابى.






التليجراف: لماذا تتقاعس تركيا عن إنقاذ مدينة كوبانى؟

نشرت التليجراف تقريرا يرصد ما أسمته التقاعس التركى لإنقاذ مدينة "كوبانى" السورية المتاخمة للحدود التركية والتى تتعرض لحصار ومحاولة للسيطرة من قبل مليشيات التنظيم الإرهابى "داعش" منذ 3 أسابيع حتى الآن، حيث تواجههم قوات تنظيم "وحدات حماية الشعب الكردى" فى سوريا رغم نقص الأسلحة والإمدادات.

ويرى تقرير التليجراف أن تركيا تبدى تباطؤا متعمدا فى التعامل مع الأزمة الدائرة فى المدينة التى يعتبرها التنظيم الإرهابى إستراتيجية لأهدافه نظرا لقربها من الحدود التركية التى يستقبل منه المقاتلين والإمدادات ويهرب إلى حكومتها الوقود، وذلك يظهر فى أكثر من تصرف من قبل العاصمة "أنقرة".

ويقول التقرير "إن سبب تقاعس تركيا فى تعاملها مع الأزمة رغم موافقة البرلمان التركى على إرسال قوات تركية إلى سوريا، هو الأزمة الكردية.. فتركيا تعتبر حزب العمال الكردى تنظيم إرهابى، ومعها فى نفس الأمر كل من أمريكا والاتحاد الأوروبى، وهى ترى أن "وحدات حماية الشعب الكردى" التى تدافع عن مدينة "كوبانى" فى سوريا ليست إلا فرع من التنظيم المذكور بالأعلى، لهذا تتركه لقمة سائغة لمليشيات التنظيم الإرهابى المسلحة بشكل جيد.

وكانت السلطات التركية قد منعت أكراد موطنها من قطع الحدود لمناصرة بنى جنسهم فى مدينة "كوبانى"، وقامت أيضا باحتجاز وحبس اللاجئين الأكراد الذين نزحوا من المدينة بسبب تهديد مليشيات داعش لهم، وفى ذلك يرى تقرير التليجراف أن تركيا تهتم أولا بتدمير القوة الكردية ثم إسقاط نظام الرئيس "بشار الأسد"، وهو الأمر الذى يعمل عليه التنظيم الإرهابى "داعش"، لهذا محاربته ليست أولوية فى الأجندة التركية.






الجارديان: كوبانى قد تتحول إلى سربرنيتشا أخرى

حذر مبعوث الأمم المتحدة فى سوريا "ستيفان دى ميستورا" فى لقاء جمعه بوسائل الإعلام فى مدينة "جنيف" الجمعة من تكرار مذبحة "سربرنيتشا" فى مدينة "كوبانى" السورية إذا سقطت فى أيدى مليشيات التنظيم الإرهابى داعش.

وجاءت تحذيرات "دى ميستورا" بعد سقوط نصف المدينة فى يد مليشيات داعش، مطالبا المجتمع الدولى بتزويد مقاتلى تنظيم "وحدات حماية الشعب" الأكراد بالأسلحة والطعام لمواجهة توغل داعش، حتى لا تلاقى المدينة مصير بلدة "سربرنيتشا" التى قتل فيها 8 آلاف مسلم على يد الصرب عام 1995 عندما تقاعست قوات حفظ السلام عن حمايتهم.

وقال أحد نشطاء "كوبانى" أو بلدة "عين العرب" لصحيفة الجارديان البريطانية إن تركيا تمنع وصول الإمدادات إلى المقاتلين الأكراد داخل البلدة، مما يجعلهم يتراجعون أمام تقدم صفوف مليشيات التنظيم الإرهابى، حيث تتواجد المدينة أمام مرمى بصر الدبابات التركية ولكنها تمتنع عن المشاركة فى صد توغل مليشيات داعش.

وأضاف "دى ميستورا" أنه يوجد حوالى ما يتراوح بين 500 إلى 700 مدنى داخل البلدة المحاصرة، وهناك حوالى 13 ألف عالق فى الحدود بين تركيا وسوريا يواجهون مصيرا مظلما فى حالة سقوط البلدة فى أيدى داعش.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت توجيه 6 ضربات جوية لأهداف تابعة لتنظيم داعش داخل بلدة "كوبانى" يومى الخميس والجمعة، ولكنها لم تؤثر كثيرا فى تقدم مليشيات التنظيم للسيطرة على مزيد من المناطق فى البلدة.

وتعتبر مذبحة "سربرنيتشا" الأفظع فى تاريخ أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، عندما قامت القوات الصربية بقتل 8 آلاف مسلم إبان حرب البوسنا والهرسك عام 1995.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة