استشهد ممثل النيابة العامة، فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث الاتحادية"، بأقوال الشهود من رجال الأمن، حيث شهد المقدم وليد فتحى بداخل قصر الاتحادية بأن المتهم أسعد الشيخة طلب منه إدخال المجنى عليهم داخل القصر إلا أنه اتصل برئيسه ورفض إدخال أى شخص داخل القصر.
وأيضا شهادة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، بأنه كان هناك 32 تشكيل أمن مركزى، وتم وضع أسلاك شائكة لمنع دخول أحد، ولكثرة حشود المتظاهرين استمروا فى الزحف أمام القصر دون وجود أى محاولة لاقتحام القصر، وأخطر المتهم محمد مرسى بسلمية المتظاهرات، واتصل مرسى بوزير الداخلية غاضبا، وسأله عن سبب عدم استخدام القوة مع المتظاهرين، فقرر له بأن أى عنف سيؤدى إلى خسائر بالأرواح وأن المظاهرات سلمية، وبعدها فوجئ وزير الداخلية بتوجيه مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين من حزب الحرية والعدالة لقصر الاتحادية فى وجود المتظاهرين المعارضين.
وأضاف ممثل النيابة: "قام وزير الداخلية بالاتصال بالمتهم سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة والذراع السياسى لجماعة الإخوان الحزب الحاكم، فأبلغه بأن الشرطة عجزت عن حماية القصر وتركت المتظاهرين متواجدين بمحيط الاتحادية فنزلوا هم لحمايته قائلا "انتوا ما عرفتوش تحموا وإحنا اللى ها نحمى القصر".
وحذره وزير الداخلية من تواجدهم أمام قصر الاتحادية وقال له إنه سيصدر أوامر للمتهم أيمن هدهد وتقابل معه وزير الداخلية، واستفسر منه عن سبب عدم انصراف أنصار المتهم محمد مرسى فأخبره بأنهم لن ينصرفوا إلا بعد العصر بعد جنازة الشهداء.
قال ممثل النيابة العامة، المستشار إبراهيم صالح، خلال مرافعته، إنه على حسب أقوال الشهود فإن الصحفى الحسينى أبو ضيف قد تم قتله مع سبق الإصرار والرصد لكتابته مقالا ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى بجريدة الفجر.
وأضاف "صالح" أن الشهود أكدوا أن المتهم عبد الرحمن عز الناشط الإخوانى كان يوجه الليزر إلى المتظاهرين لتصويب الاسلحة النارية تجاههم، مشيرا إلى أن أنصار مرسى كانوا يرددون "الله أكبر أنتم أعداء الإسلام" قبل التعدى على متظاهرى الاتحادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة