"سمية عيد" أو "البرنسيسة" كما يطلق عليها الجميع بشارع الأزهر، استطاعت فرض نفسها بمهنة تصليح الإلكترونيات والهواتف الأرضية بأصابع ماهرة تحول "الخردة" إلى أجهزة صالحة للاستخدام كما العصا السحرية، ونجحت رغم كونها سيدة فى منتصف العمر، على امتلاك ورشة خردة "تليفونات" يقصدها الجميع.
تبدأ "البرنسيسة" عملها فى العاشرة صباحًا، وتنهمك حتى الخامسة فى تصليح الأجهزة، ثم يبدأ الجزء الثانى من عملها مع آذان المغرب، حيث تتوجه للأسواق لإحضار بضاعتها، من أجهزة التليفون البالية التى أصبحت تجيد تجميع التالف منها وإعادته للحياة، ثم تبيعه بأسعار زهيدة، وتقول "نشترى التليفونات عبارة عن خردة ثم نعيد تركيبها مرة أخرى، وغالبًا ما نشتريها من المزادات".
قصة البرنسيسة تعود إلى أكثر من 8 سنوات، عندما قررت مساندة زوجها بمساعدته فى عمله، وهى القصة التى تحكيها قائلة: "حبيت أساعد جوزى لأنه بيكون مضغوط طول الوقت فى الشغل، فعلمنى المهنة وبدأت أشتغل شوية بشوية لحد ما أثبت نفسى فى الشغلانة من 8 سنين ولحد دلوقتى"، أما التحدى الثانى الذى واجهها هو تواجدها فى السوق الذى يحتكره الرجال لتقول عنه: "فى ناس حبت تستضعفنى لما شافونى ست، لكن بشخصيتى قدرت أثبت نفسى وأعرفهم مين هى البرنسيسة، وبقى فى زباين تجيلى بالاسم".

سمية عيد "البرنسيسة".

سمية تعمل مع زوجها منذ أكثر من ثمانى سنوات

البرنسيسة تستطيع تصليح العديد من الأجهزة الإلكترونية

حصلت على لقب البرنسيسة لجمالها

الهواتف وهى لا تزال خردة

الهواتف بعد تنظيفها وعزل الصالح منها

الهواتف بعد تصليحها فى شكلها النهائى

الهواتف تخدم أصحاب الدخل المنخفض