وعقب وصوله صعد كل من رئيس الوزراء والبابا تواضروس للكنيسة من الداخل، مستمعا لشرح حول أعمال ترميم الكنيسة المعلقة، ودار لقاء ودى بين رئيس الوزراء والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وسجل رئيس الوزراء كلمة تذكارية فى دفتر الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، عقب افتتاحه لها كما سجل البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كلمة تذكارية وافتتاحية بدفتر الكنيسة المعلقة.
وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطنى يليها أغنية وطنية من كورال مصر القديمة.
وقال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، إنه وكما قال قداسة البابا شنودة سابقا "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكن وطن يعيش فينا، وذكر محلب "مصر لم تيأس ولن نيأس طالما نقول جميعنا يا رب"، طالبا من شركات المقاولات عمل فيلم تسجيلى عن الكنيسة المعلقة والتحديات الهندسية التى واجهت ترميم الكنيسة التى تكلفت 101 مليون جنيه.
وأضاف محلب فى كلمته بافتتاح الكنيسة المعلقة أن المياه الجوفية كانت من المعوقات الأساسية أثناء ترميم الكنيسة، إلا أن هناك مشروعا تحت الأرض هو أساس نجاح مشروع ترميم الكنيسة المعلقة، وهو أنفاق لمرور المياه الجوفية، مؤكدا أن نفس الاهتمام بالأزهر الشريف هو الاهتمام بالكنيسة المعلقة فعدد كبير من المرمين والمرممات من المسلمين.
واستطرد محلب "عمرو بن العاص جاب الكنيسة المعلقة بجوار الجامع بجوار المعبد اليهودى"، مؤكدا أن مصر قوية ولن يستطيع أحد أن يفرق هذه الأمة، فمصر ستكون من أعظم الدول.
وأضاف فى ختام كلمته بافتتاحية الكنيسة المعلقة مطالبا المصريين "بالدعوة لبلدنا وللرئيس عبد الفتاح السيسى أن يوفقه الله" مؤكداً أن المناطق الأثرية والتاريخية فى مصر ستعود، وأنه سيتم افتتاح تطوير منطقة الأهرامات قريبا.
والتقط كل من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والبابا تواضروس صورا تذكارية بالكنيسة المعلقة عقب افتتاحها وانتهاء الاحتفالية، كما قدم البابا تواضروس درع تكريم لرئيس الوزراء.
ومن جانبه قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مصر الأم الكبرى وتضرب مثالا ونموذجا للتوافق والعيش فى سلام بين الأديان، وأن اليوم الذى يشهد افتتاح الكنيسة المعلقة هو يوم تاريخى.
وأضاف تواضروس خلال كلمته بافتتاح الكنيسة المعلقة "أوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يهتم بكل شىء رغم ظروفنا الاقتصادية الصعبة".
ولفت إلى أن الافتتاح يقدم 3 رسائل فالرسالة الأولى هى رسالة وفاء نقدمها للأعداد الذين بنوا هذا الصرح، والرسالة الثانية هى رسالة وعى لكل المصريين فمصر هى متحف حى للحضارة والتاريخ، فالمصريون لابد أن يفرحوا ويحموا آثارهم التى يفرح بها العالمان الرسالة الثالثة هى رسالة سلام لكل العالم بأن الجميع يمكن أن يتعايشوا فى سلام فالأديان ليست للتناحر وإنما للمحبة.
وأضاف تواضروس فى كلمته بافتتاح الكنيسة المعلقة أن الكنيسة تحمل اسم أشهر شهيدة مصرية هى القديسة دميانا، وأن الدولة بالرغم من ما تمر به من صعاب إلا أنها تهتم بترميم الآثار التاريخية والأثرية وحمايتها.
وذكر الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة أنه يشارك التاريخ فرحته لانتهاء ترميم مكان يعتز به التاريخ وهو الكنيسة المعلقة التى بدأ العمل بها مع بدايات القرن الخامس، وشيدت على أسطوانتين من حصن بابليون، عارضاً شرحا تفصيليا للكنيسة وترميمها.
وأضاف ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أنه تم إنقاذ أثر بالغ الأهمية لتاريخ مصر وهو الكنيسة المعلقة، فمصر هى مهد الحضارة وفجر التاريخ، قائلا "أعى تماماً ما تمثله هذه اللحظة فى حياتنا، وأن مصر تفتخر بأنها تحتضن الأديان الثلاثة دون تمييز".
وأضاف فى كلمته بافتتاح الكنيسة المعلقة، أنه يتوجه بالشكر لكل من عمل جاهدا فى أعمال الترميم والذى بدأها المهندس إبراهيم محلب وهو على رأس المقاولون العرب واليوم يفتتحه وهو رئيس للوزراء، موضحا أن الجهود تضافرت للحفاظ على الكنيسة المعلقة مؤكداً على أن الوحدة المصرية ستظل متواجدة حتى ولو حاول البعض عكس ذلك.
وفى السياق ذاته تم عرض بالاحتفالية فيلم تسجيلى عن تاريخ الكنيسة ومراحل الترميم التى مرت بها.
محلب لحظة وصوله الكنيسة والبابا تواضروس فى استقباله
حوار جانبى بين رئيس الوزراء وقداسة البابا
قيادات الكنيسة تحتفى بمحلب لحظة وصوله
محلب وقداسة البابا فى طريقهم لافتتاح الكنيسة
محلب فى ضيافة البابا
صورة جماعية
محلب خلال كلمته بجوار قداسة البابا
جانب من مراسم الافتتاح
السلام الوطنى
جانب من الحضور
البابا خلال كلمته
محلب خلال كلمته
محلب يغادر الكنيسة
موضوعات متعلقة:
"محلب" يتوجه إلى "الاتحادية" لعرض خطة الإصلاح الإدارى على "السيسى"
