وأثارت صورة البنطلون موجة عارمة من السخرية والنقد لفالكون التى من المفترض أنها جاءت لتأمين الجامعات إلا أنها فشلت فى تأدية مهمتها، وتداول النشطاء العديد من التعليقات الساخرة منها : " أن فالكون أعلنت عن حاجتها شركة تانية تؤمنها بعد ما الطلبة قلعوهم بنطلوناتهم "، و" فالكون تناشد استرجاع البنطلون والطلاب يردون نكون أو لا نكون"، و " خالى فالكون من بعض" و "خدوا فالكن من بعض".
كما واصل النشطاء تعليقاتهم عبر هاشتاج "فالكون طلعت سوسن" بنشر العديد من الصور الساخرة وهى عبارة عن عدة مقاطع من أفلام مستخدمين إحدى الجمل الدعائية الشهيرة مثل : "الرجالة دى قلعت بنطلوناتها ليه يا وديع"، قائلين : " لبسوهم جيب هى الرجالة دى قالعة بنطلوناتها ليه ياوديع ؟!" و "وهكذا تحطمت اسطورة فالكون على ايدى الطلبة ".
وعلى الجانب الآخر انتقد بعض النشطاء ما حدث لأفراد شركة فالكون باعتبارهم أنهم يقومون بعملهم ولا دخل لهم بما يحدث بين الطلاب والحكومة، قائلين : "ذنبه إيه فرد الامن ده يقلعوه بنطلونه واصلا اصلا تلاقيه كاره الشغل".
وتسبب ما حدث بالجامعتين اليوم فى تغيير وجهة نظر البعض الذين طالبوا باستخدام القمع مع الطلاب قائلين : "الاستعانة بشركة أمن خاصة تجربة فاشلة، إما أن تستأسد على الطلاب وتضرب فى المليان زى الداخلية أو تنضرب بالجزمة فى البورصة".
بنطلون لأحد أفراد فالكون
كوميكس ساخر من انسحاب أفراد فالكون
مقطع ساخر من فيلم زكى شان
مقطع من فيلم "بوحة"
فالكون يرتدون "الجيب" بعد تفريطهم فى بنطلوناتهم
موضوعات متعلقة:
"فالكون" تفشل فى التصدى لتظاهرات الإخوان بالجامعات .. الطلاب يحطمون معدات الشركة بـ"القاهرة" و"الأزهر".. والأمن المركزى ينقذ الموقف.. ورئيسها: لم ننسحب.. و"التعليم العالى": قرارات حاسمة مساء اليوم
