قال الناقد الأدبى محمد بدوى إن أدباء الستينيات امتداد للتقاليد الأدبية التى ترى الكتابة فعلا نبيلا، وأنهم أبناء فكرة الهوية والتحرر الوطنى، واعتبر أن نقاد جمال عبد الناصر من جيل الستينيات هم بشكل من الأشكال "ناصريون".
وأعرب بدوى عن اعتقاده بأن حبكة العمل الأدبى تكون صعبة جدا "حين يكون للكاتب موقفا من العالم"، معتبرا أن رواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر هى أكمل ما كتب الأديب الكبير على حد قوله.
وأضاف بدوى أن فكرة العلمنة وتحديث المجتمع، لم تجد فى التاريخ المصرى الحديث، كتلا اجتماعية كبيرة ترى فيها مصلحة لها، وظلت، العلمنة والتحديث، أحلام مثقفين وقيادات سياسية مثل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. مؤكدا أن علاقة المثقف بالسلطة إما علاقة تناغم أو تناقض، ومن انتقدوا عبد الناصر من أدباء الستينيات كانوا ينتقدونه بمنطق أن هناك شىء يجب أن يكتمل.
عدد الردود 0
بواسطة:
.
.