كشف الدكتور رشيد عوض عضو مجلس شعب سابق ببور سعيد، عن مخاطر اتفاقية الرورو التى بدأت منذ عامين لتسهيل مرور البضائع التركية لدول الخليج بعد توقف نقلها عن طريق سوريا، حيث يتم إنزال حاويات البضائع التركية من على السفن التركية فى موانى الشمال المصرى على البحر الأبيض ( بور سعيد- دمياط- اسكندرية )، وتنقل برا بالشاحنات إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر ومنها إلى دول الخليج بدلا من أن تمر السفن فى قناة السويس مقابل رسوم زهيدة تدفعها تركيا.
وأكد رشيد لـ"اليوم السابع" أن البضائع التركية من خلال هذه الاتفاقية استطاعت مواصلة منافستها التجارية داخل دول الخليج حيث لا تمثل الرسوم التى تدفع لمرورها بالأراضى المصرية قيمة كبيرة تؤثر على الأسعار الكلية لهذه البضائع، مؤكدا أن تركيا بذلك تهربت من حتمية مرور سفنها التى تحمل بضائعها عبر قناة السويس والتى قد تصل إلى مليار دولار سنويا.
وأوضح عوض، أن مصر خسرت تحصيل رسوم عبور تلك السفن لقناة السويس، مضيفا أن مرور تلك الشاحنات عبر الطريق البرى من الساحل الشمالى إلى موانى البحر الأحمر يستدعى تموينها بالوقود المدعم مما يمثل إهدار للدعم وذهابه لغير مستحقيه، كما تلحق إضرار بشبكة الطرق نتيجة لمرورها محملة بأوزان كبيرة مما يقلل من عمر الطرق الافتراضى ويزيدها لحاجة أعمال الصيانة السريعة المكلفة.
وتابع، "أنه بعد دخول هذه الشاحنات للأراضى المصرية دون أعمال رقابة وتفتيش ومرورها عبر آلاف الكيلومترات يزيد من احتماليات عمليات تهريب السلاح والمخدرات والبضائع المهربة التى تضر الصناعة الوطنية.
وأضاف، أنه أرسل التماسا إلى أيمن جوهر رئيس قطاع مكتب وزير المالية بعد لقائه بالدكتور رئيس مجلس الوزراء بشأن طلب عدم إعادة إرسال الحاويات إلى ليبيا لمكافحة التهرب الجمركى وعدم دخول المخدرات والأسلحة وتشديد الإجراءات الجمركية بجمرك بور سعيد للاعتبارات الموضحة، مؤكدا أن رئيس الوزراء حول الموضوع إلى وزير المالية لدراسته.
عدد الردود 0
بواسطة:
وجيه بدوي
يجب وقف هزه الماءساه فورا ويحق لكلب غان ان ينبح علي مرسي اللي كان مسهل ل زلك
ربنا هوه المنتقم
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
آلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا حكومه