فى مثل هذا اليوم.. أمير الرواية العربية نجيب محفوظ يفوز بجائزة نوبل فى الأدب.. ووضع حجر أساس مبنى البيت الأبيض.. وقوات إيطاليا تنزل شواطئ ليبيا لاحتلالها.. وفرنسا تدخل مدينة قسنطينة الجزائرية

الإثنين، 13 أكتوبر 2014 02:03 م
فى مثل هذا اليوم.. أمير الرواية العربية نجيب محفوظ يفوز بجائزة نوبل فى الأدب.. ووضع حجر أساس مبنى البيت الأبيض.. وقوات إيطاليا تنزل شواطئ ليبيا لاحتلالها.. وفرنسا تدخل مدينة قسنطينة الجزائرية أمير الرواية العربية نجيب محفوظ
كتب أشرف عزوز - رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد يوم 13 أكتوبر أحداثاً مهمة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم الاثنين ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ولعل أبرز الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم عام 1988 هو فوز أمير الرواية العربية الأديب نجيب محفوظ بجائزة نوبل فى الأدب، وهو ولد فى 11 سبتمبر 1911 بحى الجمالية بالقاهرة، وسمى نجيب محفوظ باسم مركب تقديرا من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب أبوعوف نجيب باشا محفوظ الذى أشرف على ولادته التى كانت متعسرة.

والتحق محفوظ بجامعة القاهرة وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها فى إعداد رسالة الماجستير عن الجمال فى الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.

انضم إلى السلك الحكومى ليعمل سكرتيرا برلمانيا بوزارة الأوقاف، ثم مديرا لمؤسسة القرض الحسن فى الوزارة، وعمل بعدها مديرا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة للعمل مديرا للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديرا عاما لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشارا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، ثم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.

تزوج نجيب محفوظ فى فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات فى تلك الفترة، وكان دخله قد ازداد من عمله فى كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه من المال ما يكفى لتأسيس عائلة وبدأ محفوظ الكتابة فى منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة فى مجلة الرسالة.

نجيب محفوظ هو أول عربى يفوز بجائزة نوبل فى الأدب، وكانت تدور أحداث جميع رواياته فى مصر، ويصنف أدب محفوظ باعتباره أدبا واقعيا وأكثر أديب عربى تحول إلى السينما والتلفزيون.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1792 تم وضع حجر الأساس لمبنى البيت الأبيض فى الولايات المتحدة ليكون مقر دائم لإقامة الرئيس الأمريكى البيت الأبيض، وأثناء القيام بأعمال تطوير فى واشنطن عقدت مسابقة لاختيار مهندس لتصميم البيت الأبيض، وفاز بها المهندس جيمس هوبن، وأحضرت الأحجار من إسكتلندا، وأشرف على بنائه الرئيس جورج واشنطن، لكنه لم يعش فيه، وأول من عاش فيه الرئيس الثانى جون آدامز.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1909 تم تنفيذ الحكم بالإعدام على اللاسلطوى فرانسيسك فيرير فى برشلونة بعد أحداث الأسبوع المأساوى وهى سلسلة من المواجهات الدموية التى حدثت بين الأمن الإسبانى والطبقات العاملة فى برشلونة ومدن أخرى من كاتالونيا إسبانيا، مدعومة من الفوضويين والاشتراكيين والجمهوريين، واندلعت الأحداث عندما خرج المتظاهرون ببرشلونة احتجاجا على قرار الحكومة تحت قيادة رئيس الوزراء أنطونيو مورا بتجنيد الاحتياط قصد المشاركة فى القتال بحرب الريف شمال المغرب.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1911 بدأت القوات الإيطالية فى النزول إلى الشواطئ الليبية فى بداية الحملة البرية الرامية إلى احتلال ليبيا وكانت إيطاليا آخر الدول الأوروبية التى دخلت مجال التوسع الاستعمارى، وكانت ليبيا هى الجزء الوحيد من الوطن العربى بشمال أفريقيا الذى لم يتمكن الصليبيون الجدد من الاستيلاء عليه، ولقرب ليبيا من إيطاليا جعلها هدفا رئيسا من أهداف السياسة الاستعمارية وبدأت العزم على احتلالها.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1837 تمكنت القوات الفرنسية من دخول مدينة قسنطينة الجزائرية، بعد مرور أكثر من سبع سنوات على بداية الغزو الفرنسى وقسنطينة عاصمة الشرق الجزائرى، من أكبر مدن الجزائر تعدادا وتتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس القاسى، مما أعطاها منظرا فريدا يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم وللعبور من ضفة إلى أخرى شيد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة