قمة للفاتيكان تتفق على وجوب اتخاذ الكنيسة خطوات"شجاعة" بشأن قضايا الأسرة

الإثنين، 13 أكتوبر 2014 02:07 م
قمة للفاتيكان تتفق على وجوب اتخاذ الكنيسة خطوات"شجاعة" بشأن قضايا الأسرة بابا الفاتيكان
فاتيكان سيتى (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق مطارنة العالم المشاركون في قمة للفاتيكان بشأن قضايا الأسرة على ان الكنيسة الكاثوليكية بحاجة إلى اتخاذ خطوات " شجاعة "، حسبما قال مشارك بارز اليوم الاثنين ، ليوجز بهذا الأسبوع الاول من المناقشات .

يشارك نحو 190 مطرانا وكاردينال وغيرهم من قادة الكنيسة في الاجتماع - المعروف باسم سينود - الذي يعقد من الخامس إلى 19 من أكتوبر لدراسة كيف يمكن التوفيق بين تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بشأن قضايا مثل الزواج والطلاق والمثلية مع أسلوب الحياة العصري .

وقال الكاردينال بيتر اردو في تقرير بشأن الأسبوع الأول من المناقشات إن هناك " من الواضح حاجة إلى خيارات رعوية شجاعة "، وهيمن على فترة الاعداد السابقة للاجتماع خلاف حاد بين الكرادلة المحافظين والتقدميين بشأن مسألة تخفيف منع المطلقين المتزوجين ثانية من المناولة ، وعلى سبيل المثال ، بالسماح لهم بممارسة هذا الطقس بعد فترة من العقاب .

وحدد اردو انه بموجب مقترحات الاصلاح لن يكون هناك الغاء " عام " لمنع المناولة للمطلقين المتزوجين ثانية ولكن فقط " بناء على كل حالة على حدة" ، بحسب قانون تدريجي ".

وقال أيضا إن " الكثير " من المشاركين في السينود تحدثوا في صالح جعل ابطال الزواج - وهو اجراء مكلف ومرهق يسمح للكاثوليك بإلغاء زواج ديني - " أكثر يسرا ومرونة ".

وفيما يتعلق بالمثلية ، قال اردو إن التحدي بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ينصب في الترحيب بـ" الهبات والمميزات (التي يمكن ) ان يقدمها للمجتمع المسيحي ... بدون الاضرار بالمذهب الكاثوليكي بشأن العائلة والزواج ".

وبعد عقد مناقشة عامة الأسبوع الماضي ، سوف يلتقي المطارنة والكرادلة في مجموعات عمل منفصلة على مدار الأيام القليلة المقبلة لوضع مسودة الوثيقة النهائية ليتم الكشف عنها يوم السبت القادم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة