اتفق مطارنة العالم المشاركون في قمة للفاتيكان بشأن قضايا الأسرة على ان الكنيسة الكاثوليكية بحاجة إلى اتخاذ خطوات " شجاعة "، حسبما قال مشارك بارز اليوم الاثنين ، ليوجز بهذا الأسبوع الاول من المناقشات .
يشارك نحو 190 مطرانا وكاردينال وغيرهم من قادة الكنيسة في الاجتماع - المعروف باسم سينود - الذي يعقد من الخامس إلى 19 من أكتوبر لدراسة كيف يمكن التوفيق بين تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بشأن قضايا مثل الزواج والطلاق والمثلية مع أسلوب الحياة العصري .
وقال الكاردينال بيتر اردو في تقرير بشأن الأسبوع الأول من المناقشات إن هناك " من الواضح حاجة إلى خيارات رعوية شجاعة "، وهيمن على فترة الاعداد السابقة للاجتماع خلاف حاد بين الكرادلة المحافظين والتقدميين بشأن مسألة تخفيف منع المطلقين المتزوجين ثانية من المناولة ، وعلى سبيل المثال ، بالسماح لهم بممارسة هذا الطقس بعد فترة من العقاب .
وحدد اردو انه بموجب مقترحات الاصلاح لن يكون هناك الغاء " عام " لمنع المناولة للمطلقين المتزوجين ثانية ولكن فقط " بناء على كل حالة على حدة" ، بحسب قانون تدريجي ".
وقال أيضا إن " الكثير " من المشاركين في السينود تحدثوا في صالح جعل ابطال الزواج - وهو اجراء مكلف ومرهق يسمح للكاثوليك بإلغاء زواج ديني - " أكثر يسرا ومرونة ".
وفيما يتعلق بالمثلية ، قال اردو إن التحدي بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ينصب في الترحيب بـ" الهبات والمميزات (التي يمكن ) ان يقدمها للمجتمع المسيحي ... بدون الاضرار بالمذهب الكاثوليكي بشأن العائلة والزواج ".
وبعد عقد مناقشة عامة الأسبوع الماضي ، سوف يلتقي المطارنة والكرادلة في مجموعات عمل منفصلة على مدار الأيام القليلة المقبلة لوضع مسودة الوثيقة النهائية ليتم الكشف عنها يوم السبت القادم.
قمة للفاتيكان تتفق على وجوب اتخاذ الكنيسة خطوات"شجاعة" بشأن قضايا الأسرة
الإثنين، 13 أكتوبر 2014 02:07 م
بابا الفاتيكان