نقلت وسائل إعلام نمساوية عن مصادر قولها إن مجلس إدارة شركة أو.إم.فى قد يفسخ عقد الرئيس التنفيذى جيرهارد رويس أثناء اجتماعه اليوم الثلاثاء.
وتتزايد الضغوط كى يغادر رويس منصبه قبل انتهاء مدة عقده بعد تراجع أرباح التشغيل وفى وقت تشير فيه وسائل إعلام محلية ومصادر قريبة من أو.إم.فى إلى صراع داخلى فى الشركة.
وكانت أو.إم.فى مددت العام الماضى عقد رويس حتى مارس 2017 لكن أرباح التشغيل تراجعت بعد ذلك إلى النصف فى الربع الثانى فى ظل الأزمة الليبية التى أجبرت الشركة على زيادة إنتاجها فى البلدان الأعلى تكلفة مثل النرويج.
ولم تحقق وحدة الغاز التابعة للشركة الازدهار المنشود مع تعرضها لضغوط مثل شركات الغاز الأوروبية الأخرى وتقول المصادر إن خطط رويس (62 عاما) لتقليص حجم هذه الوحدة أثار خلافا بينه وبين رئيس الشركة الألمانى هانز بيتر فلورين (53 عاما).
وفى عام 2013 لم تساهم وحدة الغاز والكهرباء سوى بمليون يورو (1.3 مليون دولار) من إجمالى أرباح أو.إم.فى قبل حساب الفائدة والضرائب الذى بلغ 2.7 مليار يورو، وتملك شركة أو.آي.إيه.جى القابضة الحكومية فى النمسا حصة نسبتها 31.5% فى أو.إم.فى بينما تملك شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) فى أبوظبى ما يقرب من 25 %، وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه إن مالكى شركة أو.إم.فى طلبوا من رويس وفلورين مرارا تهدئة الخلافات بينهما، وامتنعت أو.إم.فى وأو.آي.إيه.جى عن التعليق.
وفى الأسبوع الماضى نقلت صحيفة دى بريسه عن مصادر فى لجنة الرقابة المنبثقة من مجلس الإدارة إن شركة أو.إم.فى قد تفسخ عقدى رويس وفلورين، ولا يتسنى اتخاذ قرار نهائى قبل اجتماع مجلس الإدارة المقرر غدا الثلاثاء، وتراجعت أسهم أو.إم.فى إلى أدنى مستوياتها فى عامين يوم الجمعة بعد أن خسرت نحو ثلث قيمتها منذ بداية العام، وقال مصدر مطلع لرويترز فى وقت سابق هذا العام إن آيبيك لم تعد راضية عن رويس وتريد أن يتولى قيادة أو.إم.فى شخصا غير نمساوى.
الرئيس التنفيذى لأو.إم.فى قد يخسر منصبه فى اجتماع مجلس الإدارة غدا
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014 12:01 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة