منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحدث فى مصر انقلاب بنيانى تام فى شتى أركان مصر بدأت الصورة فى أول الأمر غير واضحة وغير مفهومة، تخبط بشكل واضح فى مؤسسات الدولة ظهرت لنا ألوان ثورية متنوعة وخطط مرتبة لجنى المكاسب السهلة والسريعة، وإعلام متنوع وحركة غير عادية تثير الجدل، شعب مصر عانى منذ قديم الأزل من حكام فاسدين، ولكن كلمة حق: ليس الحاكم هو المسئول عن كل شىء هو فى الأول والآخر موظف يتقاضى أجره من الشعب المصرى، أقصد من كلامى المسئولية تقع بشكل مباشر على الجميع لأننا شركاء فى الوطن، والجميع يتحمل المسئولية لأننا فى بيت كبير، وأقصد الأسرة البسيطة مثلا: الدولة وفرت لى فرصة عمل، وأنا من واجبى اهتم بعملى على أكمل وجه بما يرضى الله عز وجل أربى أولادى أحسن تربية وأراعى الله فيهم، وأحرص كل الحرص على تثقيفهم وتعليمهم الدين الحقيقى والمنهاج الحق من هنا..!! أنا حافظت على وطنى وأديت ما على من واجب وطنى ودينى، وساهمت بشكل كبير فى بناء وطن ومستقبل أما إن حدث العكس، والدولة وفرت لى فرصة عمل وأهملت فى عملى وتربية أولادى، واتبعت منهاج الشيطان ودخلت الجيوب الرشاوى وساهمت بشكل كبير فى هدم مستقبل وطنى الحبيب مصر من هنا أى رئيس ماذا يصنع ولا أى وزير ماذا يفعل؟
هنا عنق الزجاجة امتلأ واقتربت من الانفجار، وهذا ما حدث فى مصر انتشر الفساد والغش والمحسوبية وحب السلطة والإهمال سواء فى التعليم....إلخ.
أما إذا الدولة لم توفر لك فرصة عمل مثلا، وأصبحت عاطلا وسافرت بحثا عن لقمة العيش، وساهمت بشكل كبير فى بناء مستقبل أمم أخرى وتركت أولادك للشوارع تتولى تربيتها، لأنك توفر لهم المال السايب والفشل المحتوم والضياع الأكيد، وبعد تعدد الجوانب الحياتية فى مصر وغيرها من الدول الربيع العربى، وتوالى حكم يتبعه حكم وفساد الكثير من مؤسسات الدولة، وانتشار الرشاوى والمحسوبية وجاءت الثورة بلونها الوردى لتغطى العيون وتضع سحابة بيضاء مرسوم عليها مستقبل مشرف لدى البعض أما البعض الآخر، الأفكار تتلاعب فى عقله ودون سابق إنذار قفز على الثورة فى فصيل معين، وأراد أن يكون صاحب مصر وولى أمرها وهو الآمر الناهى ونسى شيئا مهما أن مصر تمتلك أولادا متربيين تربية حسنة جدا، وأيضا تمتلك أولادا لم ينالوا شرف حضن الأم أو الأب لأن فيها يتامى كتير، وأكثر من 3 ملايين مصرى متغرب دول نصف رعاية لأن أغلبهم رب أسرة يكدح على لقمة العيش من هنا نجد أن هذا الفصيل أخطأ فى تفكيره، لأنه مختلف بعض الشىء عنا فالطبيعى لم يجد يدا تساعده.. لأنه لم يدخل من الباب ودخل من الشباك، وبعد أن غادر الفصيل وصعبت عليه حل مشاكل لها سنين طويلة متراكمة والموضوع صعب عليه وعلى غيره، وخرج منها بسرعة لأن مصر لن تتغير ولا يمكن لأى فصيل تغيرها لأن مصر كبيرة جدا بعقول أبنائها الأوفياء والآن رجعت مصر إلى وضعها الطبيعى بصراحة..!! المشاكل كبيرة من كهرباء بتقطع بشكل متواصل والبطالة وغيرها.. ولا أحد ينكر ذلك حتى المشاكل الثأرية فى الصعيد أصبحت شبحا يهدد الكيان الصعيدى والمصرى عامة، لكن الآن مصر بخير وتتعافى بعد ان أعجزتنا انقطاع الكهرباء بشكل مستمر ومتوالى عندى وعند جيرانى والكثير من بيوت مصر منذ أيام الكهرباء لم تنقطع، شىء جميل ويسعدنا أن بعض المشاكل وجد لها حل، والمياه تأتى فى موعدها وبعض الأحيان بالنهار جميل إن شاء الله مصر هتصبح بخير، لأنه يوجد حراك مستمر من الوزراء ومشاريع تعمل فى صمت وعزيمة قوية هتهد يد الظالمين وتردها فى نحورهم، يا رب بارك لينا فى مصر وفى شعب مصر أم العرب وبيتهم الكبير، وترجع مصر كما كانت أم الدنيا وإحنا معاها، ودائما تحيا مصر تحيا مصر وبخير.
خلف الله عطالله الأنصارى يكتب: مصر بخير وتسترد عافيتها
الأربعاء، 15 أكتوبر 2014 04:02 م
صورة ارشيفية