الأمم المتحدة: عدد الجوعى فى العالم انخفض بنحو37 مليون شخص

الخميس، 16 أكتوبر 2014 09:42 ص
الأمم المتحدة: عدد الجوعى فى العالم انخفض بنحو37 مليون شخص الفقر فى العالم "أرشيفية"
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل برنامج الأغذية العالمى اليوم بيوم الأغذية العالمى وسط العديد من حالات الطوارئ - سواء كانت طبيعية أو من صنع الانسان- وذلك باستعراض التحديات القائمة فى شتى أرجاء العالم والتقدم الحقيقى المحرز صوب "القضاء على الجوع".

وذكر بيان، وزعه مكتب البرنامج بالقاهرة، أن العدد الإجمالى للأشخاص الجوعى فى العالم انخفض بنحو 37 مليون نسمة، ليبلغ 805 ملايين نسمة، وحقق 63 بلدا الأهداف الدولية الخاصة بخفض معدلات الجوع قبل حلول عام 2015، وهو دليل على ما يمكن إنجازه من تقدم حينما تتضافر جهود الحكومات ومنظمات المعونة الإنسانية والقطاع الخاص من أجل إحداث تغيير دائم وذلك وفقا لتقرير عن حالة انعدام الأمن الغذائى لهذا العام .

وأضاف أن البيانات المستقاه من سلسلة الدراسات التى تحمل عنوان: "تكلفة الجوع فى أفريقيا" كشفت أن الجوع يمكنه الحد من قدرة القوة العاملة لدولة ما بنحو 4ر9 فى المائة ومن الناتج المحلى الإجمالى بنسبة تصل إلى 5ر16 فى المائة مما يقلل بشدة من قدرة البلدان النامية على النمو وتنفيذ استثمارات هى فى أمس الحاجة إليها.

وأشار البيان إلى أن شعار احتفال هذا العام الذى ينظم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، والصندوق الدولى للتنمية الزراعية (إيفاد) فى مقرهم بروما وفى سائر مكاتبهم بشتى أرجاء العالم "هو: "الزراعة الأسرية"، وهو أحد السبل العديدة التى يدعم من خلالها برنامج الأغذية العالمى المجتمعات المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتى، ومساعدة الأشخاص فى تحقيق القضاء على الجوع فى مجتمعاتهم.

ونورد فيما يلى بعض السبل التى يساعد بها برنامج الأغذية العالمى ما يبلغ فى المتوسط 90 مليون نسمة سنوياً ليركزوا جهودهم على بناء مستقبلهم وهى تقديم مساعدات غذائية عاجلة للأشخاص المتضررين من كوارث طبيعية وتلك من صنع الانسان مثل تفشى فيروس الإيبولا فى غرب أفريقيا واندلاع الصراعات الأهلية فى سوريا، والعراق، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان.

كما يتم تنفيذ أو دعم مشروعات الوجبات المدرسية فى المناطق النائية، مما يتيح الفرصة أمام ما يناهز 20 مليونا من الأطفال الأشد فقرا للتمتع بمستقبل أكثر إشراقا فضلا عن إعطاء أولوية لشراء الأغذية فى البلدان النامية ومن منتجات الزراعة الأسرية وصغار المزارعين لدعم الاقتصادات المحلية بجانب عقد شراكات مع شركات ومنظمات فى شتى أنحاء العالم للارتقاء بعمليات برنامج الأغذية العالمى، وإيجاد حلول مبتكرة، وجمع التبرعات، ونشر الوعى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة