واحة سيوة البقعة الخضراء، تقع فى وسط صحراء مطروح، على بعد 820 كم من القاهرة تقريبا، يحدها من الشمال سلسلة من الجبال الصخرية، ومن الجنوب سلسلة من الكثبان الرملية.. تتمتع واحة سيوة بمناخ ساحر طوال فصل الشتاء وهى تنخفض عن مستوى البحر بـ18 مترًا، مما يجعل المياه الجوفية قريبة يسهل الانتفاع بها، مساحتها 47600 فدان يستغل منها 20000 فدان مزروعة بالنخيل والزيتون وتعد شجرة الزيتون السيوية أفضل 7 مرات من حيث حجم الإنتاج والخصائص من غيرها فى أى مكان بمصر، ويتم استخراج أفضل أنواع زيت الزيتون منها، فضلا عن إنتاح سيوة من التمور الفائقة الجودة، حيث بها مصانع لعصر الزيتون وإعداد التمور.
واحة سيوة من أهم واحات مصر ومنتجع طبيعى للاستشفاء وتتميز بمناخ جاف وطبيعة رمالها الساخنة، التى لها من الخواص، مما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض، كما أن بها إمكانيات هائلة للاستشفاء، ولكن لم تسلط عليها الأضواء بطريقة عملية فلو تم استثمار هذا المكان بطريقة صحيحة سوف يحقق إيرادات لن تقل عما تحققه قناة السويس.
إن العالم ينفق على السياحة العلاجية حوالى 100 مليار دولار تحصل على معظمها الدول الأوروبية وسويسرا والجمهوريات الروسية فنصيب مصر من هذه السياحة لا يتعدى واحدًا من عشرة بالمائة.
فلو أعطت الحكومة الحالية جل اهتمامها بهذه المنطقة، التى تعد من أحسن المناطق فى العالم للسياحة العلاجية بسبب عيون مياهها الكبريتية ورمالها الناعمة المشبعة والقادرة على علاج كثير من الأمراض الروماتيزمية والأوعية الدموية والجلطات وتصلب الشرايين واستعادة الشباب والحيوية، كما تعالج الصدفية.
حيث يوجد رمال سيوة المستخدمة عند سفح جبل الدكرور فى الردم العلاجى تساوى أكثر من وزنها ذهبا لقدرتها الفائقة فى علاج عشرات الأمراض ويعتبر الحمام الرملى هو الطريقة المتبعة منذ القدم للاستشفاء من وقت الضحى وقبل غروب الشمس حتى نتفادى الفيض الزائد من الأشعة فوق البنفسجية المصاحبة للأشعة الشمس
وقد أكد الخبراء أن سيوة تحتاج إلى دعم قوى من الحكومة لكى تصبح دجاجة تقدم لمصر كل يوم أكثر من 100 بيضة ذهبا، ولكن لا يفكر أحد حتى الآن فى استثمار هذا الكنز المدفون.
السياح فى العالم يذهبون إلى سويسرا ويغمسون أجسادهم فى مناطق طينية، بينما يمكن أن يغمسوا أجسادهم فى الرمال المشعة بسيوة.
واحة سيوة كنز سياحى عالمى بما تتمتع به من جمال الطبيعة الخلابة والرمال الساخنة والمياه الكبريتية.
إن مصر تمتلك فرصا مذهلة للاقتصاد والتنمية الشاملة يمكن أن تحقق إنجازًا اقنصاديا عملاقا فى زمن قياسى.. إذا استثمرنا هذه الإمكانيات الضخمة فى جذب سياح العالم.
جمال المتولى جمعة يكتب: سيوة.. الدجاجة التى تبيض ذهبًا
الخميس، 16 أكتوبر 2014 06:11 م
واحة سيوة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الباز
اية الجمال ديه
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج / أحمد
الرمال المشعه
شكلها كده
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد العرابى
سيوه رحلة الى الاستشفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
باسم
اين دور الاعلام المصرى فى الترويج لزيارة سوة فى الداخل والخارج
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عماد الرشيدى
مصر تمتلك ثلث اثار العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد مسلم (المحامى )
ليس ذلك وفقط ........اسالوا اهلها