مدير الدراسات بجامعة أولم: نسعى لجذب طلاب أجانب لسد عجز المواليد

الخميس، 16 أكتوبر 2014 10:31 ص
مدير الدراسات بجامعة أولم: نسعى لجذب طلاب أجانب لسد عجز المواليد جانب من لقاء الوفد المصرى بالدكتور شوماخر
رسالة ألمانيا ـ محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شوماخر، مدير الدراسات المتقدمة بجامعة أولم، إن التغير الديموغرافى لألمانيا خلال السنوات القادمة يعنى أن عدد الأطفال لديهم سيتناقص، وهو ما يترتب عليه البحث عن طالب غير تقليدى.

وأوضح شوماخر أن هناك اتجاهين لسد هذا العجز، وهو إما بجذب طلاب أجانب أو أشخاص من سوق العمل، لتعمق مهارتهم الوظيفية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر نوعاً من نقل الخبرة لأن الطلاب يعملون فى مصانع وشركات مختلفة، وبالتالى يحدث اتصال بينهم، حيث إن هذا الأمر يساعدهم فى اكتشاف مشاكل بحثية للجامعات يساعدون فى حلها.

وأضاف شوماخر، أن هذه الكلية مركزية وتتعامل معاملة الكلية المستقلة داخل الجامعة، وأنهم يعتبرون أنفسهم وحدة خاصة بتقديم الخدمات، سواء للطالب أو للعاملين بالمركز، وأنهم يوجهون أنفسهم بناءً على احتياجات أى من هذه الأطراف.

وتابع خلال لقائه بالوفد الصحفى المصرى، أن الكلية التى أنشئت منذ أربع سنوات لديها برامج تعتمد على الدراسة عبر الإنترنت، وهو جزء مهم يتم التركيز عليه من جانبهم، حيث تقديم مناهج تتفق مع هذا الأسلوب من الدراسة، كاختيار فيديوهات ومواد مناسبة، بحيث يستطيع الطالب الاعتماد على نفسه فى إطار هذا النوع من الدراسة.

ولفت شوماخر إلى أن الكلية مسئولة عن وضع معايير الجودة والحفاظ عليها مع الأخذ فى الاعتبار مراعاة الطالب المتفرغ وغير المتفرغ من الدراسة، وبناءً على ذلك تختلف شروط الجودة، مؤكداً أنهم لا يتدخلون فى المحتوى الدراسى ذاته، وأنهم مسئولين فقط عن كيفية توصيل المحتوى الدراسى، حيث إن كل كلية مسئولة عن نفسها.

وأشار شوماخر إلى أن الكلية لديها محوران أساسيان، الأول متواجد منذ عام 1997 ويحتوى على كورسات التعليم المستمر وهى قصيرة، ومن يلتحق بها يحصل على الكورس من غير شهادة "بكالريوس أو ماجستير"، ومحور آخر هو الذى يدخله الطالب ويلتحق به ويحصل من خلاله على شهادة، كما أن أحد برامج المحور الثانى تحتوى على دورات تدريبية تقدم خصيصاً للشركات، بشرط أن يكون محتوى الدورة التدريبية يدرس فى أحد برامج الماجستير السارية، وأنه من أجل عدم المنافسة بين المحورين يكون هناك إدارة مشتركة للتنسيق بينهما، ويكون هو ممثل لهما.

وحول نظام التعليم المستمر بجامعة أولم، أوضح شوماخر أنه بدأ منذ عام 2010 الاهتمام وإعطاء أولوية أكبر لهذا الأمر، موضحاً أنهم لديهم طالب يعمل ويدرس، وبالتالى لابد من إعادة صياغة المناهج "أون لاين"، ويكون التفاعل معه عن طريق هذا الأمر، حيث لابد من إعادة تنظيم الوقت بشكل جيد بين الدراسة والعمل.

ونوه شوماخر بأن لديهم برنامجين ماجستير، أحدهما بدأ تطبيقه منذ إبريل الماضى يتعلق بعلوم الابتكار والإدارة يخص كلية الرياضة والاقتصاد، ويهدف إلى مخاطبة فئتين إحداهما مسئول عن إدارة أجزاء من مؤسسات حكومية، وأخرى عن مؤسسات وشركات.

أما البرنامج الثانى فهو متخصص فى نظم الـ"سينسور" تقدمه كلية الهندسة والعلوم، ضارباً مثلاً بالسيارة، حيث إن بها أكثر من 100 "سينسور".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة