زار أكثر من مائة برلمانى يابانى صباح اليوم الجمعة معبد ياسوكونى المثير للجدل فى طوكيو والذى يكرم ذكرى 2,5 مليون عسكرى يابانى قتلوا فى سبيل وطنهم وتعتبره بكين وسيول رمزا للماضى الإستعمارى لليابان.
وقال ممثل عن الوفد البرلمانى لوكالة فرانس برس إن الوفد يضم 110 برلمانيين من أحزاب عدة وقد قام بالزيارة بمناسبة مهرجان الخريف الذى انطلق فى هذا المعبد الشنتوى الجمعة ويستمر أربعة أيام.
من جهته قدم رئيس الوزراء المحافظ شينزو ابى تقدمة إلى المعبد هى عبارة عن شجرة "ماساكامي" المقدسة، ولكنه لا يعتزم زيارته شخصيا فى عطلة نهاية الأسبوع، بحسب وسائل الإعلام اليابانية.
وآبى موجود حاليا فى ميلانو للمشاركة فى قمة "منتدى اللقاء الأسيوي-الأوروبي" (آسيم) التى تستضيفها المدينة الإيطالية، ومن المرجح أن لا يزور المعبد شخصيا حرصا منه على عدم إثارة حفيظة بكين.
ويأمل آبى فى الواقع عقد اجتماع مع الرئيس الصينى شى جينبينغ فى نوفمبر فى بكين على هامش منتدى التعاون الإقتصادى بين آسيا والمحيط الهادئ (آبيك).
وكما فى كل مرة، يرجح أن تثير هذه الزيارة غضب كل من الصين وكوريا الجنوبية اللتين تعتبران المعبد رمزا للتوسع العسكرى اليابانى الذى كانتا من أبرز ضحاياه.
ويكرم فى هذا الموقع الشينتوى 2,5 مليون عسكرى يابانى قتلوا فى سبيل وطنهم، بينهم 14 من مجرمى الحرب الذين حاكمتهم محاكم الحلفاء بعد هزيمة اليابان فى الحرب العالمية الثانية.
وتنظر الصين وكوريا الجنوبية إلى هذا المعبد على أنه رمز للتوسع العسكرى اليابانى الذى كانتا من أبرز ضحاياه، فالاولى لا تنسى الفظائع التى إرتكبتها القوات اليابانية خلال استعمارها شبه الجزيرة الكورية (1910-1945) والثانية لا تنسى ما عانته من احتلال القوات اليابانية لجزء من أراضيها (1931-1945).
100 برلمانى يابانى يزورون معبد "ياسوكونى " وتوقعات بغضب صينى - كورى
الجمعة، 17 أكتوبر 2014 02:28 ص
معبد ياسوكونى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة