بالصور.."يوسف" راح المدرسة ومارجعش..زوج والدة الطفل: ما رضوش يعالجوه إلا لما ندفع 10 آلاف جنيه..جدته: قعد ينزف 6 ساعات من غير تدخل طبيب..محامى الأسرة: نستغيث بالنائب العام ليتولى التحقيقات

الجمعة، 17 أكتوبر 2014 07:35 م
بالصور.."يوسف" راح المدرسة ومارجعش..زوج والدة الطفل: ما رضوش يعالجوه إلا لما ندفع 10 آلاف جنيه..جدته: قعد ينزف 6 ساعات من غير تدخل طبيب..محامى الأسرة: نستغيث بالنائب العام ليتولى التحقيقات مدرسة الطفل
كتب خالد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوسف محمد أيوب، ضحية جديدة من ضحايا الإهمال فى المدارس والمستشفيات، فلم يكن ذنب الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، والطالب بالصف الثالث الابتدائى، سوى أن يتواجد فى الفصل لحضور الدراسة حتى وقع عليه زجاج أحد الشبابيك فأصيب بقطع فى رقبته وتم نقله إلى ثلاث مستشفيات، وظل ينزف لمدة 6 ساعات حتى فارق الحياة، وسط صدمة وبكاء وحزن من أهله، ووسط رفض شقيقته الصغرى، مريم، البالغة من العمر 4 سنوات فكرة رحيله، فعند سؤالها عن مكان يوسف أجابت "يوسف فى المدرسة".

وقالت جدة الطفل من ناحية الأم، "صحيت الساعة 8 صباحا على صوت جرس التليفون، لاقيت مدرس من المدرسة بتاعت يوسف بيكلمنى وبيقولى (تعالى عشان يوسف اتصاب إصابة بسيطة، وفى زجاج وقع عليه وهو دلوقتى فى مستشفى المطرية).. جريت على المستشفى وأول ما دخلت لاقيته نايم على تروللى ورقبته حاطين عليها قطن وشاش، ونديت عليه قولتله يا يوسف، قال لى أيوة يا تيتا أنا كويس".

وأوضحت "عرفت بعد كده إن الزجاج نزل على رقبته فى الفصل وكان فى نزيف داخلى وهيعملوله عملية، وكان فى كذا مدرس معاه من المدرسة، وكلمت والده عمرو عشان ييجى، ومارضتيش أكلم والدته لإنى قولت شوية وهيمشى وإن الإصابة خفيفة".

فيما قال عمرو حمودة، زوج أم الطفل، خلال لقائه بـ"فيديو7"، قناة اليوم السابع المصورة، داخل منزل الطفل "يوسف كان إبنى البكرى أنا اللى مربيه من ساعة ما كان عند جده ولحد ما تزوجت والدته فى 2009 بعد انفصالها عن والده الحقيقى محمد أيوب وكانوا يطلقون عليه يوسف عمرو لدرجة تعلقنا ببعض، ويوم الحادثة وصلت يوسف للمدرسة زى كل يوم وروحت للشغل، لاقيت جدته بتكلمنى الساعة 9 بتقولى الحقنى يا عمرو يوسف متعور، وروحت على طول على مستشفى المطرية، وقابلت المدرسين هناك قابلونى وطمنونى إنه بخير وبيعملوله الإسعافات الأولية ودخل العمليات وبعد ما طلع منها دخلوه العناية المركزة وإتعلقله محاليل".

وأوضح حمودة أن المستشفى أبلغته بضرورة نقل يوسف إلى مستشفى أخرى لقلة الإمكانيات الموجودة لإسعاف الحالة وبالفعل جاءت فى 10 دقائق، ولكن مدير الطوارئ بالمستشفى نصحنا بالانتقال إلى إحدى المستشفيات وهى الدمرداش، أو عين شمس التخصصى لأنه محتاج تدخل فورى لأصابته فقررنا نقله إلى مستشفى عين شمس التخصصى بعدما تواصلنا مع مستشفى الدمرداش وإبلاغهم لنا أن غرفة الطوارىء تحت الصيانة، على حد قوله.

وتابع "دخلنا مستشفى عين شمس التخصصى والتى لم يوجد بها أى تجهيزات لاستقبال الحالات الحرجة، وعندما حاول أحد الأطباء بالمستشفى الكشف على يوسف، أخبره ممرض بأنه تابع للدكتور محمد إسماعيل فتركنا واختفى، وكان يوسف ينزف لأكثر من 4 ساعات، وأبلغونا أن الدكتور اسماعيل موجود ولكنه سيرسل الدكتور مينا نائب المدير للكشف على الطفل".

"وعندما خرجت للاستقبال أبلغونى أنهم يريدون مبلغ 10 آلاف جنيه، فأخبرتهم بأن يسعفوا الطفل حتى نجهز المبلغ وأبلغت والدته وجدته التى عادت للمنزل لإحضار المبلغ، ولكنهم رفضوا، وقال لى الموظف (الحاجات اللى انت طالبها دى بتتكلف من 15 إلى 20 ألف جنيه، ودى مش مشكلتى لازم تدفع الأول)، بعدها توجهت إلى موظفة إدارية أبلغتها أن قانون الطوارئ ينص على أى حالة حرجة يجب أن تدخل المستشفى بسرعة ويتم الإجراءات الطبية اللازمة لها والفلوس فى الطريق، فأبلغتنى بأنه محول من مستشفيين، وأنه يتم معاملته معاملة الحالة العادية".

وحكى محمد محسن، زوج خالة الطفل، اللحظات الأخيرة ليوسف، "دخلت ووقفت مع يوسف والممرض سابنى ومشى، وجات خالته قولتلها أقفى معايا عشان الواد بيتشنج ومش عارف أمسكه وجات بتقيس له النبض على قلبه ما لقيتش نبض، فصرخت وجرى مسعف بيسألها فى ايه ولما عرف أن مفيش نبض نده دكتورة تقيس النبض، ولما جات الدكتورة صرخت فى وشه وقالتله الحقوا انقلوه لغرفة الرعاية ودخلت معاهم ولما سألونى قولتلهم إنى مسعف وفضلت معاه وحاولوا ينعشوا قلبه وأعطوه حقنة أدرينالين لإنعاش القلب بس مفيش فايدة، ولما عرفت انه مات فى لحظتها زعقتلى (انت تبع الحالة ازاى تخش اطلع برة)".

وأضاف "بعدها بشوية طلع دكتور وقاله إن يوسف هيدخل عمليات، وكانوا مخرجينه مغطيين جسمه كله مش باين غير جزء من وشه، مش منظر طفل رايح يعمل عملية، وبعدها خرج الدكتور وقال لعمرو زوج أمه، ادعيله بالرحمة حالته مش كويسة"، متابعا "جريت على العناية ودخلتها بالعافية لاقيتهم مكفنينه وعرفت ساعتها انه مات من فترة، ولما سألت الدكتور ليه عملت كدة وبسببك طفل مات، فالأمن قالى متتكلمش ورد الدكتور، معلش، وسابنى ومشى".

وطالبت والدة الطفل يوسف، نشوى ممدوح ، "أنا عايزة حق إبنى من المدرسين اللى كانوا موجودين، وحقى من مستشفى عين شمس التخصصي، وحسبى الله ونعم الوكيل فى الدكاترة دول"، فيما طالب عمرو أبو زيد، محامى أسرة الطفل، النائب العام، المستشار هشام بركات، بتولى التحقيقات بنفسه ومساعدة أهل الطفل على أخذ حقهم، موضحا "بنستغيث بيك تاخد حق يوسف لأنه إبن مصر"، مضيفا "القانون بيعاقب على الإهمال والرعونة وعدم الإحتراز، وهذا ما حدث مع الطفل يوسف"، لافتا إلى أن لوائح التربية والتعليم تجرم وجود زجاج بالمدارس وسط استخدام الأطفال.

مدرسة الطفل

مدرسة الطفل

محامى أسرة الطفل

محامى أسرة الطفل

صورة يوسف

صورة يوسف

صور يوسف مع أسرته

صور يوسف مع أسرته

جدة الطفل

جدة الطفل

أسرة يوسف

أسرة يوسف

الملابس الداخلية للطفل ملطخة بالدماء

الملابس الداخلية للطفل ملطخة بالدماء

أسرة الطفل يوسف

أسرة الطفل يوسف

ملابس يوسف ملطخة بالدماء بعد غسلها

ملابس يوسف ملطخة بالدماء بعد غسلها

والدة الطفل يوسف

والدة الطفل يوسف


موضوعات متعلقة..


وزير الصحة: تلميذ المطرية توفى نتيجة حدوث نزيف داخلى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة