خطب الجمعة تتناول نشر السماحة.. "الحصرى": صلة الأرحام تزيد فى الأرزاق.. وخطيب "الهداية" يشدد على ضرورة توافر الأمان لغير المسلم.. "الأزهر": أتمنى من الدولة تسخير الفن والإعلام لإنشاء جيل واعٍ

الجمعة، 17 أكتوبر 2014 01:23 م
خطب الجمعة تتناول نشر السماحة.. "الحصرى": صلة الأرحام تزيد فى الأرزاق.. وخطيب "الهداية" يشدد على ضرورة توافر الأمان لغير المسلم.. "الأزهر": أتمنى من الدولة تسخير الفن والإعلام لإنشاء جيل واعٍ خطيب جمعة – أرشيفية
كتب ماجد تمراز - وائل ربيعى - هانى محمد - أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت خطب الجمعة اليوم، حرص الأمة الإسلامية على تواصل صلة الرحم والألفة بين جميع الأمم، وضرورة توافر السلم والسلام بين الشعوب والعلم لنشر الإسلام وسماحته، حيث أكد الدكتور محمد الأمير خطيب الجامع الأزهر على أهمية الفن والإعلام ودورهما المحورى فى المجتمعات فى تنمية مهارات وإبداعات الأطفال فى سن مبكرة، وأضاف الأمير أن مصر بحاجة الآن إلى نهضة فى مجال الفن والإعلام، لنتمكن من إنشاء جيل واعٍ قادر على حمل راية الكفاح خلفا للقادة الحاليين للبلاد.

وأشار الأمير إلى أنه لابد من تشديد الرقابة على المواد المقدمة فى المسلسلات والأفلام حتى نضمن سلامة ما يشاهده ويسمعه أبناؤنا بشكل مستمر.

فيما قال خطيب مسجد الحصرى، إنه يجب علينا أن نصل الأرحام لأن الرسول أوصانا بها، لأنها تزيد فى الأرزاق، مضيفا "أن من اعتمد على ماله قل ومن اعتمد على الناس مل"، مؤكدا أنه لا يجب إلا الاعتماد على الله.

وأشار الخطيب خلال خطبة الجمعة، إلى أن ننشر السلام بيننا، ولا نأذى أحد من الجيران، لأن من يؤذى جيرانه فهو من أهل النار، مستشهدا بكلام رسول الله "ص"، "لا يؤمن أحداكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"، مؤكدا أن شعار أم الإسلام "أبشروا السلام بينكم".

وأستعجب الخطيب، من تصرفات بعض الأشخاص ممن يقومون بالتجسس على جيرانهم، ويتربصون لهم، ويقومون بتوجيه ألفاظ مسيئة لهم، مؤكدا أن من يفعل ذلك فى النار.

وتناول خطيب مسجد الهداية فى خطبته اليوم قضية الأمن، مشددا على أن الدين الإسلامى أكد على توافر الأمن للأمة الإسلامية، موضحا أن الأمن قضية عامة يجب توافرها للجميع وليس المسلمين فقط.

كما تناول الخطيب بعض المظاهر السيئة التى حدثت فى الأيام الماضية، وسقوط العديد من الضحايا، لافتا إلى أن هؤلاء سيسألون عن حقهم يوم القيامة، مضيفا الأمن والأمان لا ينفصل عن حسن الخلق والجوار.


شدد خطيب مسجد الاستقامة، على ضرورة إفشاء السلام بين البشر وبعضهم، وضرورة التمسك بقيم الدين الإسلامى الحنيف حتى ننطلق لمصاف الدول الكبرى، لأن هذه القيم عندما علم بقدرها وفعلها الخلفاء الراشدون على سبيل المثل، وصلوا بالدعوة "الإسلام" إلى أقاصى الأرض شرقا وغربا.

وأضاف خطيب مسجد الاستقامة، فى خطبته اليوم الجمعة، أن من بين القيم التى يجب أن نعقمها فى النفوس وخاصة النشء الجديد، هى "حب الخير للناس ومساعدة الضعفاء ونشر السلام بين أطياف المسلمين وبينهم بين غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى"، مستشهدا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- "ألا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم".

وأكد خطيب مسجد الاستقامة، أن للجيرة حق على المسلم وعليه اختيار الجار قبل الدار، وأن من يأذى الجيران فهو من أهل النار، مطالبا المصلين بمساعدة الجيران فى كل أمور الحياة والصبر على إيذاء بعضهم، كما كان يفعل النبى محمد -صلى الله عليه وسلم-.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة