رئيس حزب الدستور: ممارسات الحكومة تجاه طلاب الجامعات محبطة.. ويجب إطلاق حوار مجتمعى بين الطلاب والأساتذة.. معركة البرلمان شرسة والمصالح ستلعب دورا مهما.. والحزب تأثر بشدة بمواقف البرادعى

الجمعة، 17 أكتوبر 2014 03:25 ص
رئيس حزب الدستور: ممارسات الحكومة تجاه طلاب الجامعات محبطة.. ويجب إطلاق حوار مجتمعى بين الطلاب والأساتذة.. معركة البرلمان شرسة والمصالح ستلعب دورا مهما.. والحزب تأثر بشدة بمواقف البرادعى الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، إن الدولة لا تستمع لمقترحات طلاب الجامعات ومطالبهم، موضحة أن ممارسات الحكومة تجاه طلاب الجامعات محبطة، حيث قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على بعض الطلاب من داخل منازلهم، مضيفة أن الجامعات مكان مفتوح أمام أى زائر، على حد قولها.

وطالبت "شكر" فى حوارها مع الإعلامية رشا نبيل، ببرنامج "كلام تانى" المذاع عبر فضائية "دريم"، الحكومة بإجراء إصلاح لمنظمات الدولة، داعية لحوار مجتمعى بين طلاب الجامعات والأساتذة والمسئولين، لافتة إلى أن الحزب يسعى لتنظيم لقاء مع وزير الداخلية لتعديل قانون التظاهر.

وتابعت: اتفقنا مع الحكومة على إرسال قانون التظاهر للجنة الإصلاح التشريعى لتعديله، مشيرا إلى أن المعارضة المصرية نضجت وتسعى لطرح البدائل، وتم تقديم اقتراح على رئيس الوزراء لتنظيم لقاءات مع الطلاب.

وأكدت "شكر الله"، أن الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية الأسبق، كان يمثل زعامة روحية لحزب تأثر أعضائه بفكره، مؤكدة أن الحزب تأثر بشدة بمواقف البرادعى، مشيرة إلى أنه كان ملهما لأفكار الشباب ورغبتهم فى التغيير فى لحظة مستحيلة، ولم يكن راغبا فى قيادة الحزب، لافتة إلى أن رئاسة الحزب مسئولية كبيرة، ولم يحدث اتصال بينها وبين البرادعى سوى مرتين بعد رئاساتها للحزب.

وأعلنت "شكر الله"، أن الحزب يسعى للتواجد فى البرلمان المقبل حتى ولو بتمثيل صغير لتحقيق أهداف الحزب، مشيرة إلى أنه لا يمكن الحديث عن التغيير أو إفادة فئات مختلفة فى المجتمع المصرى بدون التواجد داخل البرلمان ووضع التشريعات، لافتة إلى أن معركة البرلمان شرسة والمصالح ستلعب دورا مهما، مضيفة أن حالة الرغبة فى التغيير تضاءلت لدى الشعب المصرى.

وذكرت "شكر الله" أن الحزب مازال يعانى ضعفا فى التمويل وهناك مساع لطرح البدائل لمرشحين الحزب فى البرلمان، من خلال قواعد شبابية قادرة على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفة "لا أفكر فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمصالح الشخصية كانت مسيطرة على الانتخابات خلال السنوات السابقة، والبرلمان يجب ألا يكون مؤيدا للسلطة التنفيذية".

وأشارت رئيس حزب الدستور، إلى أن دور عمرو موسى فى لجنة الخمسين كان مؤثرا، وأنها غير متفقة مع تحركات الدكتور كمال الجنزورى لتشكيل قوائم انتخابية للبرلمان، موضحة أن حزب الدستور لم يعترض رسميا على إشادة السنوسى بخطاب السيسى فى الأمم المتحدة، ولكن الاعتراضات داخل الحزب "فردية".



موضوعات متعلقة:


غدًا.. شكر الله وحمزاوى يشاركان فى مؤتمر دور المرأة فى العمل السياسى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة