ودعت الرسالة البريطانيين إلى التمسك بالأعمال الخيرية ومساعدة الغير والتطوع لمساندة المحتاجين كعاملى الإغاثة "ديفيد هينز" و"آلان هينينج"، مشددة على ضرورة تجاهل أعمال داعش الوحشية.
وتوجهت الرسالة التى اشترك فى كتابتها كل من زوجة "هينينج" وشقيق "هينز" بالشكر إلى هؤلاء الذين أظهروا دعمهم للأسرة من شتى أنحاء العالم، وطالبت الرسالة الجماهير من مختلف الأديان والمعتقدات بالتوحد فى فعل واحد خلال الأيام القادمة كلفتة لرفض أعمال العنف والإرهاب والكراهية.
ويقول الصحفى الفرنسى "نيكولاس هنين" الذى أطلق تنظيم داعش سراحه فى شهر إبريل الماضى بأن "هينينج" كان شخصية بريئة ولم يبال بأى نقود، وكان قدومه إلى سوريا للخدمة الإنسانية، وأشاد أيضا بشخصية "هينز" الذى عمل كجندى سابقا ولكنه قرر ترك الجيش والتوجه إلى الأعمال الإنسانية، واصفا ذبحه بالعمل الوحشى.
وقال "هنين" إن الأسير البريطانى المتبقى لدى "داعش" وهو الصحفى "جون كانتلى" لديه فرصة للنجاة بسبب موافقته على الظهور بمقاطع فيديو يدعو فيها كل من أمريكا وبريطانيا بالتوقف عن شن الحرب ضد التنظيم المتطرف.
![الصحيفة الصحيفة](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/gard18102014.jpg)
الصحيفة