أكد حسام فودة رئيس المجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين، أن الاتهامات التى ساقها "مركز كارتر" وغيره من مؤسسات وكيانات وهيئات أخرى كلها مرسلة وجزافية وعارية عن الصحة، ولم يقدم دليلا واحداً عليها، ولا نعلم اتجاهات كارتر ومركزه هل هو توجه قطرى أم تركى أم صهيونى أمريكى.
وتساءل " فودة " فى بيانه اليوم :"أين المركز ومن قبله الاتحاد والبرلمان الأوروبى وهيومان رايتس الذين اتهموا مصر وحكومتها بتضييق الحريات والمشاركة السياسية بعد ثورة 30 يونيه؟، والتى يقصدون منها تضييق الحريات والمشاركة السياسية على " جماعة الإخوان المسلمين "، و" جماعة الإخوان " التى تعتبر هى الفصيل الوحيد على مستوى العالم وليس فى مصر فقط الذى رفض المصالحة والمشاركة السياسية وإعادة بناء الدولة، على الرغم من المناشدات العديدة من كبار المسئولين فى الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وحتى هذه اللحظة وفى خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن الجماعة التى رفضها الشعب رفضت كل هذه المناشدات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة