تجمع أنصار الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز، الذين يطلق عليهم إسم “ التشافيزيون” ، فى وسط كراكاس أمس السبت للاحتجاج على قتل نائب شاب من الحزب الحاكم، فى الوقت الذى أخفق فيه احتجاج دعت إليه المعارضة فى مكان آخر بالعاصمة، فى اجتذاب عدد كبير من الناس.
وتقول الحكومة إن قتل النائب روبرت سيرا(27 عاما) طعنا فى منزله فى وقت سابق من الشهر الجارى، جزء من مؤامرة أوسع من قبل معارضة نخبوية لا تهتم إلا بمصالحها لإسقاط التجربة الاشتراكية الفنزويليةن التى أنشاها تشافيز.
وقال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، فى كلمة للحشد أمام منصة كتب عليها شعار” ضد الإرهاب” “ هل تعرفون لماذ قتلوا روبرت سيرا ، “ لاسكاتنا..الفاشيون اليمينيون مذعورون من الثائرين الشبان والثوريين الشبان.”
واعتقلت السلطات عدة أشخاص فى قضية سيرا من بينهم أحد حراسه الشخصيين . وأنحى مادورو باللائمة أيضا على جماعات شبه عسكرية كولومبية على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام تقول أن القضية مسألة داخلية على ما يبدو وينفى زعماء المعارضة الفنزويلية تورطهم فى ذلك. ويقول منتقدون إن مادورو الذى تراجعت شعبيته يسعى لاستغلال هذه الجريمة لصرف الأنظار عن نقص السلع الأساسية وارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير والتضخم الذى بلغت نسبته السنوية 60 فى المئة.
وعلى بعد بضعة أميال فى شرق كراكاس عقد إئتلاف الوحدة الديمقراطى المعارض أول احتجاج له منذ المظاهرات التى تفجرت فى مايو آيار واستمرت عدة أشهر.
ولكن احتجاج المعارضة لم يجتذب سوى 200 شخص فى فارق كبير عن الآلاف الذين شاركوا فى المسيرة المؤيدة للحكومة رغم أن كثيرين منهم نقلوا إلى مكان الاحتجاج فى مركبات حكومية.
أنصار الرئيس مادورو وخصومه ينظمون احتجاجات فى العاصمة فنزويلا
الأحد، 19 أكتوبر 2014 01:23 ص
نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة