أكد وليد عيد، المحامى، شاهد النفى بقضية أحداث روض الفرج أمام المحكمة، أنه يوم الواقعة ذهب إلى منطقة روض الفرج، للقيام ببعض الأعمال الخاصة به.
وأضاف الشاهد، وعقب نزولى فوجئت بمجموعة من الشباب الذين يحملون الأسلحة البيضاء والذين قاموا بالاعتداء علىّ، وسرقة متعلقاتى الشخصية، ثم تسليمى لقسم شرطة روض الفرج، وهناك تم تفتيشى مرة أخرى، ورفضت الإفصاح عن مهنتى كمحام، وذلك بسبب رؤيتى لأفراد الشرطة بالقسم يعتدون على زميل محامى، عقب إثبات شخصيته، وخشية من الاعتداء على مثله.
وتابع الشاهد أنه كان من أوائل المقبوض عليهم، ورأى التفتيش بالقسم لجميع المقبوض عليهم ولم يرَ أى أسلحة معهم أو أحراز، وذلك أثناء نظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، لمحاكمة 80 متهمًا، من بينهم المحامى ممدوح إسماعيل "هارب" بقضية أحداث العنف التى شهدتها منطقة روض الفرج عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة .
وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات القتل العمد والشروع فيه وتكدير السلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة إرهابية وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة لاشتراكهم فى أحداث العنف بروض الفرج شهر أغسطس الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة