تشهد مدينة حلوان، هذه الأيام، حالة من الصراع الخفى بين القوى السياسية والعائلية حول مقاعد البرلمان القادم للدائرة، حيث بدأ فى الاشتعال بين القوة المدنية لملء الفراغ الذى خلفه تراجع شعبية التيار الإسلامى.
ومن أبرز المرشحين الذين قرروا خوض العملية الانتخابية، المستشار فؤاد حامد، الذى بدأ ترتيب الزيارات وعقد المؤتمرات والندوات بين أهالى المنطقة، فى حين عاد المهندس الاستشارى إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس الشورى الأسبق إبان ثورة 25 يناير من جديد للعمل السياسى والميدانى، بعد نجاحه فى رئاسة انتخابات نادى حلوان، وأعلن خوض الانتخابات البرلمانية وبدأ فى عقد المؤتمرات استعدادًا للسباق.
وعلى المستوى الميدانى، شهدت الفترة الماضية إعلان الصحفى مجدى البدوى، نائب رئيس اتحاد العمال، قراره بخوض انتخابات البرلمان على المقعد الفردى، معتمدًا على رصيده الشعبى بين العمال.
وعلى الرغم من بعض التحركات التى يخوضها المرشحون للانتخابات البرلمانية بمناطق حلوان المختلفة، إلا أن الصورة لا تزال مرتبكة حتى الآن، ولم تشهد المناطق التى تتسم بالعصبية إعلان أى من شخصياتها السياسية قراره النهائى، ومن أهمها حلوان البلد وكفر العلو والتبين، فى حين تظهر تحركات حثيثة من جانب بعض الشخصيات التى تفضل تأجيل إعلان ترشحها، حتى إعلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، والوقوف على خريطة المرشحين.
فى الوقت ذاته، يترقب حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، نتيجة مجمعاته الانتخابية لتسمية مرشحيه.
مرشحو "حلوان" يبدأون الإعداد لمعركة البرلمان.. حامد ونصر الدين والبديوى يجهّزون الدعاية وعقد المؤتمرات.. "النور" ينتظر نتيجة مجمعاته الانتخابية.. وعائلات "كفر العلو" و"التبين" فى انتظار تقسيم الدوائر
الأحد، 19 أكتوبر 2014 08:45 ص
مجلس النواب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أمين
هما بيزودوا الشرطة بس كل 3 أيام حتى تضاعفت مرتبات الداخلية 7 اضعاف .
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف
حلوان والانتخابات