الأنبا يؤانس: الأزهر والكنيسة تربطهما علاقة محبة حقيقية

قال الأنبا يؤانس، أسقف عام الخدمات العامة والاجتماعية، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمشرف على إيبارشية أسيوط "إن العلاقة التى تربط بين الأزهر والكنيسة فى مصر، هى علاقة محبة حقيقية، فهناك فرق كبير جداً بين التظاهر بالمحبة عن طريق العناق والتقاط الصور، والمحبة الحقيقية التى تملأ القلب والتى تربط بين رجال الكنيسة ورجال الأزهر".


وتابع الأنبا يؤانس فى تصريحات إعلامية على هامش تهنئة البابا تواضروس ووفد الكنيسة الأرثوذكسية لشيخ الأزهر بعيد الأضحى، أن وجود محاولات للإيقاع بين قطبى الأمة مسبقًا ومستقبليًا، طبيعى لأننا نحيا على الأرض، وليس فى السماء، إلا أن مصر صمدت بقوة أمام تلك المحاولات وستصمد إلى الأبد، ولن ترضخ لها، لأن الشعب المصرى يتمتع بالطيبة والإيمان والأصل، والمحبة الحقيقية الرابطة بين الجميع على كافة المستويات والتى سينتج عنها ازدهارًا لمصر.


وعلق على زيارة الوفد الكنسى، والذى كان أحد أعضائه، والذى ترأسه البابا تواضروس الثانى، قائلا "كانت زيارة طيبة للغاية وتطرق إلى عرض القوات المسلحة، والذى كان أمس الأول من أكتوبر، بمناسبة الذكرى الواحد والأربعون، لانتصار أكتوبر"، وأن أبرز ما لفت انتباه الجميع، هو وقوف الرئيس عبد الفتاح السيسى، للجنود القدامى مصابى حرب أكتوبر احتراما لهم، مؤكداً أن ذلك له دلالة كبيرة فى نفوس جميع المشاهدين، وحث على احترام الجميع، احترام الكبير، وأيضًا الصغير لأنه حتمًا سوف يكبر.