الصحف البريطانية: البرلمان الأسترالى يفصل المنتقبات خلف صندوق زجاجى.. مجموعة موالية لإسرائيل تقاضى أتوبيسات نيويورك لرفضها إعلانات ضد حماس.. القبض على دعاة سلام اقتحموا وحدة تدريب جنود أستراليين

الخميس، 02 أكتوبر 2014 01:41 م
الصحف البريطانية: البرلمان الأسترالى يفصل المنتقبات خلف صندوق زجاجى.. مجموعة موالية لإسرائيل تقاضى أتوبيسات نيويورك لرفضها إعلانات ضد حماس.. القبض على دعاة سلام اقتحموا وحدة تدريب جنود أستراليين جنود أستراليين
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:


الإندبندنت:

البرلمان الأسترالى يفصل المنتقبات خلف صندوق زجاجى عند زيارة البرلمان

قررت سلطات الأمن الأسترالية وضع قوانين جديدة لتعزيز الأمن فى البرلمان الأسترالى، منها ما يفرض على مرتديات النقاب أو أى غطاء للوجه الجلوس فى أماكن مغلقة بالزجاج عند زيارتهم للبرلمان، ويسمى المكان "صندوق المنتقبات" وفقا لما نشره موقع الإندبندنت.



وأثار القرار موجة من الجدل فى مواقع التواصل الاجتماعى لما يحمله من تمييز لنساء الجالية المسلمة، فقد نص على وضع السيدات مرتديات النقاب أو أى غطاء للوجه خلف صندوق زجاجى منفصل عن المقاعد البرلمانية، مبررا القرار بأنه لن يكن من المهم التأكد من هوية السيدة الجالسة داخل الصندوق الزجاجى.

واعترض الكثيرون على القرار ورأوا فيه تمييزا ضد النساء بحجة إجراءات أمنية، فى حين دافع آخرون عنه واعتبروه مناسبا لحماية أعضاء البرلمان، ويأتى ذلك فى الوقت الذى يقود فيه عضو البرلمان الليبرالى "كورى بيرناردى" حملة لمنع النقاب داخل قاعة البرلمان.

وتحظى الحملة بدعم رئيس الوزراء "تونى آبوت" الذى صرح من قبل بأنه لا يشعر بالراحة عند رؤيته النقاب، وأنه يتمنى عدم وجوده داخل أستراليا، لكنه عاد وقال إن الحكومة لا تتدخل فى أزياء المواطنين، وأن الأمر لا يتعدى كونه قوانينا أمنية.

ومن جانبه هاجم حزب الخضر الأسترالى القرار واعتبره مشينا ومهينا للمرأة ويمثل تمييزا ضدها، وانتقد أيضا مستشار حقوق الإنسان فى أستراليا القرار معتبرا إياه تعدٍ على الحقوق باسم الأمن.




التليجراف:

مجموعة موالية لإسرائيل تقاضى أتوبيسات نيويورك لرفضها إعلانات ضد حماس

قامت مجموعة موالية لإسرائيل بمقاضاة هيئة نقل الأتوبيسات فى ولاية نيويورك الأمريكية لرفضها وضع إعلان يقول "حماس تقتل اليهود" على الأتوبيسات، لما قد يحمله ذلك من رسائل عنف وفقا لما نشره موقع التليجراف اليوم الخميس.

وكانت المجموعة التى تسمى "مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية" قد تقدمت بمجموعة من الإعلانات فى شهر أغسطس الماضى لهيئة نقل الأتوبيسات لولاية نيويورك، وتصور الإعلانات خطورة مفهوم الجهاد فى الإسلام، وتصور الدين الإسلامى كدين معادى لليهود، مع تسجيل عبارة "حماس تقتل اليهود" ضمن الإعلانات التى من المفترض أن تلصق بأتوبيسات نيويورك.



وقامت رئيسة المجموعة وهى مدونة تدعى "باميلا جيلر" بتقديم أوراق القضية لمحكمة "مانهاتن" الفيدرالية بعد رفض هيئة النقل وضع الملصق الذى يقول "حماس تقتل اليهود" لما تحمله من عنف.

وكانت هيئة النقل قد أصدرت بيانا فى الشهر الماضى توضح فيه أسباب رفضها للإعلانات التى رأت فيها دعوة للعنف والتمييز، رافضة عبارة "حماس تقتل اليهود" لما قد تثيره من جدل أو عنف.

واعترضت المجموعة الموالية لإسرائيل على رفض هيئة النقل، مشيرة إلى أن الإعلانات متواجدة فى العديد من المدن الكبرى مثل "شيكاجو" ولم تسبب أى عنف، وإنها ليست إلا تعليقا على ما يجرى اليوم من تطرف بيد تنظيمات إرهابية- وفقا لرأيهم- إسلامية ومعادية لليهود وإسرائيل.




الجارديان:

القبض على دعاة سلام اقتحموا وحدة تدريب جنود أستراليين

ألقت الشرطة الأسترالية القبض على 8 نشطاء من مجموعة أسترالية داعية إلى السلام بعد اقتحامهم وحدة لتدريب الجنود الأستراليين تابعة إلى وزارة الدفاع أمس الأربعاء، كاعتراض على الحرب التى تشارك فيها أستراليا أمريكا ضد تنظيم داعش الأصولى.

وقالت المتحدثة باسم شرطة مدينة "فيكتوريا" إن مجموعة السلام التى تسمى Swan كانت قد بدأت التظاهر منذ يوم الثلاثاء أمام وحدة التدريب ببلدة "كوينزسكليف"، ليقوم لاحقا 8 أفراد من المجموعة باقتحام الوحدة التابعة لوزارة الدفاع، ما يضعهم أمام المساءلة القانونية بتهمة التعدى وفقا لما نشره موقع الجارديان.



وقال أفراد من نشطاء المجموعة إن السلطات الأسترالية كانت قد ألقت القبض على 4 أعضاء منهم أثناء سيرهم حول وحدة التدريب، قبل أن ينضم إليهم 4 آخرين، مدعين أنه تم التعامل معهم بشكل غير لائق.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية إنه من حق الوزارة إلقاء القبض على من يتعدى على أراضى تابعة لها، لكنه لم يعلق مرة أخرى نظرا لأن الأمر أصبح بين يدى شرطة فيكتوريا الآن.
وقالت ناشطة من المجموعة للجارديان إن هناك العديد من الحلول لإيقاف تهديد "داعش" مثل عرقلة وسائل تمويلهم تسليح الجهات التى تحاربهم، ولكنها اعترضت على حرب قد تفرخ أجيال أخرى من المتطرفين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة