استضاف برنامج "يوم جديد" صناع مسرحية "حكاية طرابلسية" المخرج جمال عبد الناصر والفنانة الليبية خدوجة صبرى التى حصلت على جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان عشيات طقوس المسرحى الدولى بعمان.
واحتفى البرنامج بصناع العمل واستضاف أيضا المخرج المصرى جلال عثمان ليتحدث عن الجوائز التى حصدها من خلال المهرجان والتى وصلت لـ 5 جوائز.
قدمت البرنامج المذيعة الأردنية لينا العطيات التى تحدثت فى البداية عن المهرجان وأهمية وجوده فى سماء الفن الأردنى والعربى، وباركت للفنانين المشاركة والحضور للأردن، وسألت الفنانة خدوجة صبرى عن مسرحيتها التى تشارك بها فى المهرجان، فقالت خدوجة "إن المشاركة تعتبر تعاونا ليبيا مصريا مشتركا مشاركة بالمهرجان والمسرحية تتناول مأساة أى سيدة عربية تعانى من تقدم العمر وتأخر سن الزواج ومدى ما تعانيه من قهر مجتمعى لها".
كما تحدثت الفنانة خدوجة صبرى عن المسرح الليبى ووضعه حاليا فى ظل الأحداث غير المستقرة بدولة ليبيا، وقالت إنه برغم الظروف فهناك بعض التجارب التى تحاول التواجد وهذه التجارب تستحق التحية.. كما تحدث المخرج جمال عبد الناصر عن تجربته فى مسرحية "حكاية طرابلسية" وتعاونه مع الفنانة خدوجة صبرى والتحدى الذى واجهه فى هذه التجربة من كونها التجربة الأولى له فى المنودراما وبلهجة ليبية ومع فنانة ليبية، فكل ذلك شكل له تحديا نجح فيه بناء على رد فعل الجمهور.
كما تحدث المخرج والفنان جلال عثمان مخرج مسرحية "عشق الهوانم" عن مشاركته بالمهرجان وأهمية الحدث فى كونه تجمعا عربيا مسرحيا مهما وشكر إدارة المهرجان المتمثلة فى الدكتورة فراس الريمونى رئيس ومؤسس المهرجان، وتناول جلال فكرة مسرحيته ورسالته التى تؤكد على أهمية الوحدة والتلاحم لمواجهة العدو.
كما وجهت المذيعة لينا عطيات سؤالا حول أهمية الصوت للممثل فى المسرح، فقال المخرج جمال عبد الناصر "إن الصوت أحد أهم أدوات الممثل فى المسرح ومن خلاله ينوع فى أدائه، ويوصل إحساسه ومشاعره للجمهور ليحدث التواصل".
وأضاف المخرج جلال عثمان قائلا "إن الصوت هو العامل الأهم لأى ممثل وكل مسرح له طبيعة فى الأداء، حيث إن مسرح القاعة يختلف فى حدة وعلو وارتفاع الصوت عن المسرح التقليدى وأنه خلال تجربته فى مسرحية "عشق الهوانم" عرضت بمصر فى مسرح أشبه بمسرح الغرفة أو القاعة ولكنه فى المهرجان عرض على المسرح الملكى، وهو مسرح كبير ولذلك طلب من ممثليه تغيير طبيعة أصواتهم لتتناسب مع المكان الجديد للعرض .