مزارع بالإسماعيلية يقتل زوجته لمطالبتها له برد ثمن "جاموستين" لأهلها

لم يتحمل "أحمد" الزوج المدين لوالد زوجته بثمن جاموستين منذ فترة مطالبات زوجته "تيسير" بصفة مستمرة ويومية بضرورة وسرعة رد ثمن الجاموستين لوالدها، ولكنه لم يتحمل تلك المطالبات التى أصبحت حياته جحيم بسببها فحدثت مشاجرة بين الزوج "أحمد" وزوجته "تيسير" قام على إثرها الزوج بالذهاب إلى المطبخ، وأحضر مقصا وقام بطعن زوجته 3 طعنات قاتلة منها طعنة بالصدر وطعنتين أسفل البطن وتركها تنزف وظل ينظف مكان جريمته ويخفى أداة الجريمة، ثم اتصل بالإسعاف لتقوم بنقل الزوجة إلى مستشفى جامعة قناة السويس، وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية عاجلة للمصابة، نظرا لخطورة إصابتها والنزيف المستمر منها.

ترك الزوج زوجته فى غرفة العمليات وقام بالذهاب إلى نقطة شرطة الضبعية التابعة لمركز شرطة الإسماعيلية، وحرر محضر، وقال فيه إنه كان فى عمله وعند عودته ليلا من عمله وجد زوجته غارقة فى بركة من الدماء وأن لصوصا قاموا بسرقة منزله وطعنوا زوجته، وأكد الزوج أن من بين المسروقات بطاقة إثبات الشخصية الخاصة به.

تلقى اللواء مصطفى سلامة مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من اللواء محمد جاد مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقيه إخطارا من العميد أحمد الشافعى رئيس المباحث الجنائية يفيد بتلقيه إخطارا من الرائد أحمد النمكى بتلقيه بلاغا من المدعو "أحمد. د.ا" 35 سنة عامل ومقيم الضبعية يفيد بمقتل زوجة "تيسير. ف.ع" 28 سنة ربة منزل مقيمة بنفس العنوان بدائرة القسم.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وأمر اللواء محمد جاد مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد الشافعى رئيس مباحث المديرية ضم الرائد أحمد النمكى رئيس مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه النقباء محمد أسامة ومحمود على وأحمد الطحاوى معاونى المباحث.

وكشفت تحريات فريق البحث نشوب مشاجرة بين الزوج وزوجته بسبب مطالبته برد مبلغ لوالدها احتد الخلاف بينهما وتطور إلى مشاجرة قام الزوج بالذهاب إلى المطبخ وأحضر مقصا وقام بطعنها عدة طعنات، ثم قام باستدعاء الإسعاف ونقلها إلى المستشفى وأثناء إجراء عملية لإنقاذها توفيت متأثرة بإصابتها .

وبمواجهة الزوج بتحريات فريق البحث انهار واعترف تفصيليا بالواقعة، وأرشد عن مكان المقص المستخدم فى الجريمة.

تم التحفظ على الزوج والسلاح المستخدم فى الجريمة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 5049 لسنة 2014 جنح مركز الإسماعيلية.