31 أكتوبر.. أول مدرسة بحثية فى مصر تبدأ حملة توعية بأهمية البحث العلمى

يبدأ فريق (SCITA) فعاليات أول مدرسة بحثية فى مصر بعنوان "رسايل البردى" بدار الحكمة بنقابة الأطباء، 31 أكتوبر الجارى، وذلك من خطة الفريق لتنمية المجتمع عن طريق تطوير البحث العلمى فى مصر عن طريق إعداد الطلاب والخريجين فى مختلف المجالات البحثية وتوعية المجتمع بأهمية البحث العلمى فى نهضة الدول.

ومن المقرر حضور الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابق، والدكتورة لطفية النادى عضو مجلس أمناء مدينة زويل ومؤسس معهد علوم الليزر بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد عبد الوهاب الباحث بمستشفى سرطان الأطفال 57357.

وتهدف مدرسة سيتا البحثية لإعداد باحث علمى من خلال مرور الطلاب المقبولين داخل المدرسة على 3 مراحل متكاملة ومكملة لبعضها وهى مرحلة المعرفة بالعلوم المتقدمة: وهذه المرحلة اختير لها 4 فروع من العلم بناء على أكثر الأبحاث العلمية المنشورة، وهم: التكتولوجيا الحيوية والنانو تكنولوجى والأمصال والسرطان.

ويعتبر الهدف الأساسى من المدرسة هى تعليم الطلاب المقبولين عن وسائل ومنهجية عمل البحث العلمى السليم وكيفية التفكير فى إيجاد مشاكل عملية وحلها، وإيجاد تطبيقات جديدة فى هذه العلوم، وأخيرا المرحلة الأخيرة تأتى لتزيد من مهارات الباحث الشخصية فى كيفية توصيل علمه والتواصل مع الآخرين والقراءة الذكية السريعة والطرق العلمية لحل المشكلات والتفكير النقدى.