السفارة السويسرية بالقاهرة تنظم مشروع "رسم جرافيتى" على حوائطها

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 01:58 م
السفارة السويسرية بالقاهرة تنظم مشروع "رسم جرافيتى" على حوائطها جانب من فاعلية"عن الهوية والبصمات"
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لتبديل العبارات العنيفة بملصقات تظهر رغبة كاتبيها فى التعبير عن شىء ما، فكر السفير السويسرى ماركوس لايتنر فى تزيين حوائط وجدران وسط البلد بالجرافيتى الذى أصبح ظاهرة فى معظم شوارعها.

ودعا "لايتنر" إلى تنظيم مشروع "رسم جرافيتى" على حوائط السفارة المطلة على شوارع وسط البلد بعنوان "عن الهوية والبصمات"، بدعم من المركز الثقافى السويسرى "بروهلفتسيا".

وأضاف السفير السويسرى فى كلمته مساء الأحد الماضى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بالتعاون مع المؤسسة الثقافية السويسرية "بروهيلفتسيا" لإعلان إطلاق مشروع "عن الهوية والبصمات" أنه عندما كان يأتى كل صباح لمقر السفارة يجد عليها عبارات وكتابات غير مفهومة، ولذا وجد أن أفضل وسيلة للتعبير عن الرأى والأفكار هى الرسم للتعبير عن الهوية.

وأشار "لايتنر" فى كلمته أنه يقدم من خلال هذه الرسومات رسالة إلى العالم أن منطقة وسط البلد منطقة آمنة وتستقبل السائحين، كما أن بها الكثير من الفنادق والشركات الكبرى كـ"جروبى" أحد أشهر الأماكن بوسط المدينة، وأنشئ بإدارة سويسرية.

شارك فى المشروع 3 فنانين من بينهم مصرى، يدعى محمد خالد، الذى أكد أنه جاء ليشارك فى المشروع بالرسم الجرافيتى للتأكيد على فكرة أنه لا يجب النظر إلى المظهر الخارجى للإنسان، والأهم هو ما تحمله أدمغة البشر من أفكار تساهم فى نشر سلوكيات إيجابية، وهذا ما قدمه من أفكار على حوائط السفارة السويسرية.

وأكد "خالد" أنه بدأ رسم الجرافيتى عقب الثورة مباشرة، وتحديدا بعد واقعة ماسبيرو، ثم أعقبها مباشرة أحداث محمد محمود، ولقبه الثوار بشارع عيون الثورة وعرض أحد رسومه التى رسمها عام 2012 للتذكير بأن من فقدوا عيونهم مازالوا لم ينالوا حقهم ولم يتغير شىء.

فيما عرض الفنانان "بستارت"، و"نفركرو" بعض أعمالهما على جدران السفارة، كما عرضا أعمالهما فى فن الجرافيتى، التى قدمت فى العديد من العواصم العالمية ومنها باريس، مؤكدين أن فن رسم الشارع يعد أحد أهم الفنون، مبدين سعادتهما فى المشاركة لأول مرة فى الرسم فى بلد ذات ثقافة مختلفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة