قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية الأسبق، والأمين العام للمجلس القومى للمرأة، وأمين مجلس علماء مصر لشئون المرأة، إن توتر العلاقات المصرية التركية، سيؤثر على المشاركة من الجانب المصرى بالعيد القومى التركى الـ91، الذى ستقيمه السفارة التركية بالقاهرة يوم الأربعاء الموافق 21 أكتوبر الجارى، خاصة على مستوى التمثيل الرسمى.
وأضافت مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السابق، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "أتوقع ألا يكون هناك تمثيل رسمى، وأن يكون مستوى التمثيل المصرى من جانب الساسة والاقتصاديين ورجال الأعمال، ضعيف جدًا، وذلك نظرًا لتوتر العلاقات بين البلدين، ورد الفعل الشعبى المصرى تجاه تركيا".
وأشارت الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، إلى أن ضعف المشاركة المصرية فى الاحتفالية لن يكون مقصودًا بها الشعب التركى، لأن المصريين حريصون تمامًا على علاقتهم بالشعب التركى، ولكنها ستكون رداً للموقف الرسمى التركى المُعادى للدولة المصرية.
وأوضحت، أمين مجلس علماء مصر لشئون المرأة، أنها تتوقع حضور بعض رجال الأعمال المصريين للاحتفالية، ممن تربطهم بتركيا أعمال تجارية خاصة، مضيفة: "فى الغالب يُنحى رجال الأعمال المواقف السياسية جانبًا، بعيدًا عن عالم البيزنس والمال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة