وقال وزير البحث العلمى، إن القمر الصناعى المصرى إيجيبت سات، والذى أطلقته مصر مؤخرا، بدأ العمل بالفعل وتأكد من ذلك بالأمس.
وأضاف حماد، أننا فى انتظار إقامة مشروع لتصنيع الأقمار الصناعية فى مصر، لافتا إلى أن هذا المشروع سيكون على مائدة الرئيس فى الفترة القادمة للبدء فى شراء الأجهزة، حيث تم تحديد جميع متطلباته وتحددت الجهة التى سيتم الشراء منها وسيتم الانتهاء منه فى 2015.
وأشار "حماد" إلى أن هناك العديد من المشاريع تشارك فيها الوزارة والمراكز البحثية فى الفترة الحالية، ومنها معهد العلوم الفلكية والجيوفيزيقية، لافتا إلى أنه يتم حاليا تطوير المعهد كى يستمر فى تدعيم الدولة، حيث يتم عمل مشروع لتحديث أجهزة الرصد الجوى بالتعاون من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وأساتذة من كندا، لافتا إلى أن المعهد له دور مهم يقوم به فى الخطة الحيوية للدولة، مضيفا أنه سيتم عمل كتيب لجميع المشروعات التى تقوم بها الوزارة وتنفذها من خلال استراتيجيتها.
فيما أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أنه لا يمكن لأى أمة أن تتقدم بدون العلم لأن العلم هو الهدف، وهو الغاية وهو ما علمنا إياه رسول الله عليه وسلم، حيث كانت أول آية نزلت عليه هى "اقرأ باسم ربك الذى خلق".
وأضاف مفتى الجمهورية، أن العلم هو الأساس وأن نظرة واحدة فى القرآن الكريم، ونصوص أحاديث الرسول، تؤكد أن الإسلام، أكد مرات ومرات على العلم، وضرورة إدارة الإنسان لتقدم البشرية، وأن يتجه نحو تعمير الأرض لأن مراد الإنسان لا يتحقق بالجهل بل بالعلم.
من جانبه قال المستشار على سيد عبد الرحمن آل هاشم، مستشار الشئون القضائية والدينية بالإمارات، إن مصر هى الدولة الشقيقة الكبرى للإمارات العربية المتحدة، وأن الحضور فى رحابها يجسد ما لهذا البلد من حضارة منذ فجر التاريخ.
وتابع: "أحمل تحيات الشيخ زايد خليفة آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، متنمياً أن يديم الله على مصر الرقى والأمن والسلام".
فى سياق متصل قال الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للعلوم البحثية والفلكية بحلوان، إن المعهد كان من أحد معهدين تمكنا من تصوير كوكب بلوتو فى عام 1930، والاشتراك فى اختيار أنسب أماكن لهبوط الإنسان على سطح القمر.
وأضاف أن المركز تقدم بمقترح لإنشاء شبكة لرصد الزلازل بمشروع قناة السويس الجديدة وبصدد إنشائها، وأشار إلى أن عدد الأبحاث المقدمة فى المؤتمر بلغت 85 بحثا فى مجال الفلك، و70 بحثا فى مجال الفيزياء من كافة الدول، وأوضح أن المعهد يعمل حاليا على تطوير الدراسات الخاصة به، كما يقوم بإنشاء الشبكة القومية للعجلة الزلزالية.
فيما قال الدكتور محمد العوا، مستشار اليونسكو، إن الكوارث الطبيعية تعد أحد الأخطار التى يعانى منها الجنس البشرى وعانى منها العرب كثيرا، ونتج عنها خسائر اقتصادية وبشرية عديدة، ويجب وجود إدارة قادرة على الحد من هذه الكوارث ووضع سياسية لمواجهتها ووضع تقنيات حديثة لذلك.
وأضاف أن الأمم المتحدة واجهت ارتفاع الكوارث الطبيعية التى تنتج عن الظواهر الطبيعية مثل الزلازل، لافتا إلى أن المنظمات الدولية المخصصة تنسق مع بعضها لوضع الأسس اللازمة للحد من الكوارث الطبيعية، وتعمل على مواجهة الكوارث من خلال العمل على ربط كفاءات المؤسسات المعنية والخبراء والمعنيين بالكوارث الطبيعية، وكذلك الخبراء المعنين بهذه الكوارث، وأشار إلى أن اليونسكو ساهمت بالتخطيط لمشروع الباليمرا والذى نتج عنه تنظيم الدول العربية قدراتها للاستجابة للكوارث البيئية، كما ساعدت المنظمة فى ربط الجهاز فى معظم الدول العربية.
جانب من المؤتمر
وزير البحث العلمى يكرم مفتى الجمهورية
وزير البحث العلمى يكرم المستشار الإماراتى
جانب من التكريم
وزير البحث العلمى ومفتى الجمهورية يتفقدان معارض المشاركين بالمؤتمر
وزى البحث العلمى يثنى على المواد والمشروعات المعروضة
أحد الأساتذة تعرض صورا للمعرض الافتراضى والشبكة الزللزالية
