ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن والدة شاب بريطانى مسلم، ذهب إلى سوريا للقتال ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، سافرت إلى تركيا للانتقال إلى الحدود بحثا عن ابنها لإعادته.
وأوضحت الصحيفة، أن الأم، التى تعرف بـ "ليندا"، لإخفاء هويتها، سافرت إلى تركيا لإنقاذ ابنها جيمس، 21 عاما، الذى تحول للإسلام ثم تم تجنيده من قبل شبكة من المتطرفين عن طريق الإنترنت، أقنعوه بضرورة المشاركة فى الجهاد ضد الأسد لرفع القمع عن الشعب السورى.
وقالت الأم، فى مقابلة مع راديو بى.بى.سى، والتى تلقت مكالمات هاتفية من ابنها فى سوريا، أنه أصيب بجروح بالغة بعد الوقوع فى تبادل نيران شرس مع جماعة إسلامية أخرى، مما أصابه فى كتفه بشظايا.
وقررت الأم السفر إلى الحدود التركية مع سوريا لإعادة ابنها إلى بلاده، وبعد أن استطاعت الأم نقل ابنها إلى بلدة صغيرة على الحدود عادت به أخيرا إلى بريطانيا، حيث خضع الابن إلى الاستجواب من شرطة سكوتلاند يارد.
وتضيف الأم أن ابنها تعرض لضغوط كبيرة من الاستخبارات البريطانية MI5 لمدهم بمعلومات. بل ربما خضع لنوع من المساومة، فى وقت كان يحتاج فيه للراحة. وأكدت الأم على ضرورة الحرص فى التعامل مع الشباب والمراهقين، الذين يأخذون أحيانا قرارات صادمة لكنهم فى الواقع يكونون بحاجة لدعم ذويهم.
الصحيفة
بريطانية تسافر لتركيا وتنقذ ابنها الجريح بعد انضمامه لـ"داعش" بسوريا
الإثنين، 20 أكتوبر 2014 02:31 م
مقاتلو داعش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة