وزير داخلية تونس: أحبطنا الكثير من الاغتيالات وعمليات لاستهداف سفراء

قال وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو اليوم الاثنين ان الأجهزة الأمنية نجحت عبر عمليات استباقية فى احباط مخططات ارهابية كانت تستهدف سفراء بتونس ومؤسسات اقتصادية.

وقال بن جدو، الذى ترأس جلسة ممتازة للمجلس الجهوى للأمن فى مدينة سيدى بوزيد غرب تونس، إن "الكثير من المخططات الارهابية والاغتيالات وتفجيرات بسيارات مفخخة واستهداف لسفراء ومصانع احبطت بفضل عمليات استباقية قامت بها وحدات من الحرس والجيش الوطني".

ويأتى تصريح بن جدو بعد أيام من اعلان وزارة الداخلية تفكيك خلايا إرهابية خطيرة ترتبط بتنظيم أنصار الشريعة المحظور وكتيبة عقبة ابن نافع المتمركزة فى جبل الشعانبى كانت تخطط لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة وإدخال البلاد فى دوامة العنف والفوضى.

وكشف التحقيقات عن أن العناصر الارهابية كانت تخطط لتنفيذ اغتيال سياسى وتفجير موكب لوزير الداخلية لطفى بن جدو واستهداف السفير الأمريكى بتونس وضرب المسار الانتخابي.

وقال بن جدو، فى تصريحات نقلتها إذاعة شمس اف ام الخاصة "نبحث الهنات والنقائص وندرس كيفية تأمين العملية الانتخابية فى سيدى بوزيد. نعلم ان وجود لعناصر تكفيرية فى سيدى بوزيد".

وكثفت الحكومة المؤقتة الحالية من استعداداتها الأمنية تحسبا لأى مخاطر ارهابية بمناسبة الانتخابات التشريعية الحاسمة التى تجرى يوم الاحد المقبل وستتوج المرحلة الانتقالية فى البلاد لأكثر من ثلاث سنوات.

وأفاد بن جدو اليوم بأنه سيكون هناك 23 الف عون أمنى داخل مكتب الاقتراع ومثلهم خارج المكاتب من أجل تأمين المقرات الحكومية والأمنية فى كامل تراب الجمهورية.

وأوضح أنه سيتم نشر أكثر من 20 الف من أفراد القوات المسلحة لتأمين الانتخابات كما سيتكفل الجيش بتوزيع المادة الانتخابية يوم السبت 25 الجارى وسيتولى الأمن فتح مسالك خاصة.