قالت صحيفة واشنطن تايمز إن السلطات الصحية الأمريكية تجاهلت لقاح، أثبت فعالية خلال التجارب، ضد فيروس الإيبولا عام 2008، مشيرة إلى أنه بعد مرور عقد على التجارب التى بدأت عام 2003، فإن الولايات المتحدة لا تزال تنتظر لقاح جديد وسط تفشى المرض.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، أن مسئولى الصحة أرجعوا عدم توافر اللقاحات لضعف التمويل، وقال فرانسيس كولينز، مدير معاهد الصحة القومية، أنه كان يمكن توافر اللقاح لولا تخفيضات الميزانية، وهو نفس الأمر الذى شكا منه المعهد القومى للحساسية والأمراض المعدية الذى قال أن تقليص التمويل وتراجع القوة الشرائية للمعهد على مدى السنوات العشر الماضية، عملت على تباطؤ البحوث الطبية الحيوية فى جميع المجالات تقريبا. كما أشار إلى أنه تمويل أبحاث تخص الإيبولا كان سيكون مستمرا لو لم يحدث هذا".
وتظهر السجلات الحكومية أن المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية اجرى عدة تجارب على لقاح خاص بالفيروس القاتل عام 2003 و2006 و2008، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما، خلال ولايتيه الرئاسيتين لم تهتما. ويؤكد سوليفان أن التجارب عام 2003 قدمت نتائج واعدة وفى 2006 تأكد أن اللقاح آمن وفعال للإستخدام البشرى".
بسبب التمويل..
واشنطن تايمز: "الصحة الأمريكية" تجاهلت لقاحا فعالا ضد الإيبولا عام 2008
الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 05:19 م
فيروس إيبولا- ارشيفية