مجلسا القبائل المصرية والليبية يوقعان "مذكرة تفاهم" لدعم التنمية والاستثمارات بين البلدين.. ومحسن البطران: نسعى لدعم حكومتى القاهرة وطرابلس بعمل شعبى لتحقيق الاستقرار وتشجيع الاستثمار

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 02:46 ص
مجلسا القبائل المصرية والليبية يوقعان "مذكرة تفاهم" لدعم التنمية والاستثمارات بين البلدين.. ومحسن البطران: نسعى لدعم حكومتى القاهرة وطرابلس بعمل شعبى لتحقيق الاستقرار وتشجيع الاستثمار مجلس القبائل الليبية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع المجلس القومى لشئون القبائل المصرية، والمجلس القومى لشئون القبائل الليبية، الذى يزور مصر حاليا، مذكرة تفاهم، تتضمن دعم التنمية والاستثمارات بين البلدين وتقديم المقترحات للجهات المعنية لتذليل العقبات أمام الراغبين فى الاستثمار. وذلك تم خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى جمعهما بفندق تريامف بالقاهرة.

وتضمنت المذكرة، التى وقعت بحضور عدد من الشخصيات السياسية وقيادات من المجلس القومى الليبى والمجلس المصرى بجانب عدد كبير من الشخصيات السياسية، حسن معاملة جيدة لليبين والمصريين كلا فى بلد الآخر، كما أشارت إلى ضرورة التدخل لتسهيل الانتقالات بين البلدين.

من جانبه قال الدكتور محسن البطران المنسق العام للمجلس القومى للقبائل المصرية، رئيس بنك الائتمان الزراعى الأسبق، إن توقيع مذكرة تفاهم بين الجانب المصرى والذى يمثله المجلس القومى لشئون القبائل المصرية وعمد ومشايخ القبائل الليبية المختلفة الذين يزورون مصر حاليا، بغرض تحضير لعمل بروتوكول مستقبلا وخاصة أنهم أبناء عمومتنا.

وأوضح البطران فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المذكرة تتكون من البنود عدة منها تشكيل لجنة تنسيقية بين الجانبين وكذلك عمل شعبى لدعم الحكومتين المصرية والليبية ودعم الاستقرار والأمن وخاصة فى الحدود فيما بين الدولتين.

وأضاف البطران، أن المذكرة تحتوى إحياء التراث القبائلى للجانبين وتوطيد الصلات والعلاقات بينهما وذلك وضع إستراتيجية للتنمية وتشجيع الاستثمارات فى مصر وليبيا بمشاركة أبناء القبائل ليصبح لهم دور فعال فيما تتبناه الدولة وكذلك السعى لتقليل أى معوقات تقف فى وجه العلاقات التاريخية بين القبائل المصرية والليبية.

فيما قال العمدة أحمد طرام القيادى بالمجلس القومى للقبائل المصرية، الذى ألقى الكلمة الافتتاحية فى مؤتمر المجلس القومى للقبائل المصرية والوفد الليبى، إن المشاركين اليوم لا يمكن التمييز فيما بينهم مابين مصرى وليبى، باعتبارهما شعبا واحدا، مضيفا أن دور المصريين هو الحفاظ على كل الليبيين فى مصر وحمايتهم.

وقال الشيخ عادل الفايدى، ممثل الوفد الليبى،خلال كلمته بالمؤتمر، إنه سعيد بالاستقبال الرائع من المجلس القومى للقبائل المصرية، قائلا فى بداية كلمته "تحيا مصر"، وأنه يقدم التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة المصرية فى أعياد اكتوبر،موضحا أنه يتمنى أن يكون وفق الوفد الليبى فى زيارته لمصر، خاصة بعد الحفاوة التى تم مقابلتهم بها.

كما طالب العمدة منعم سرافيل، المتحدث باسم قبائل مطروح، الجانب الليبى بالحفاظ على العمال المصريين الذين يتعرضون للإهانة فى ليبيا،لافتا إلى أنه يطالب القبائل الليبية بالحفاظ على الرعايا المصريين فى ليبيا لأن الشعب المصرى يتأثر مما يتعرض لهم أخوتهم فى ليبيا، كما أنهم يتعهدون بالحفاظ على الليبين فى مصر.

من جانبه قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس القومى للقبائل المصرية، أنه يتمنى أن تعود ليبيا إلى أمنها السابق بأسرع وقت، وتعود العلاقات المصرية الليبية بشكل أكثر استقراراً وتنمية، لافتا إلى أنه يتمنى أن تقوى العلاقات بين البلدين بالقبائل العربية، مشيراً إلى أن واجب الطرفين هو حماية الحدود من الإرهاب الأسود الذى سيدحر قريباً.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة