مؤلفة "سعيكم مشكور": الكتابة صراع داخلى وكتابى هذيان قلم

الخميس، 23 أكتوبر 2014 04:04 م
مؤلفة "سعيكم مشكور": الكتابة صراع داخلى وكتابى هذيان قلم جانب من الندوة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة إيمان زين، إنها قبل أن تفكر فى الكاتبة لم تكن تعرف أنها تجيد هذا الفن، ولكن كل ما فكرت فيه هو أن الإنسان دائما ما يعيش فى حالة صراع داخلى مستمر، مشيرة إلى أن هذا السبب ما دفعها لإصدار كتابها الأول "سعيكم مشكور"، والذى وصفته بهذيان قلم نتيجة انفعالات.

وأوضحت "إيمان" فى حفل توقيع كتابها مساء أمس بمكتبة الكتبجبة أن ثلث النصوص التى جاءت فى كتابها سعيكم مشكور كانت نتاج حالة وصفتها بالخناقة الداخلية، بعدما فارقت والدها ووالدتها، مشيرة إلى أنها انتقلت من مرحلة الصدمة بعد فراقهم إلى مرحلة المشاهد عن بعد لما يحدث مع الآخرين الذين تحدث لهم مواقف مشابهة، وما هى ردود أفعالهم.

وأشارت إيمان، إلى أن أول من شجعها على الكتابة كانت إحدى صديقاتها وتدعى إيمان يوسف، حيث كانت تشاركها قراءة النصوص الأدبية وعندما بدأ يخط قلمها أول الكلمات كانت أول من قرأ لها وبدأت تعطى لها ملاحظات عليها، لافتة إلى أنها كانت فكرة اسم كتابها "سعيكم مشكور" لإعادة استخدام العبارة بشكل مختلف، لأنها كانت تحمل نيتين الأولى شكر من ساعدها، والثانية رثاء لمن فارقها، وقرأت زين خلال الندوة قصة تمرد من كتابها.

وقال الكاتب طارق أحمد مصطفى، صاحب المجموعة القصصية "منبه بزمبلك" إنه قرأ العمل "سعيكم مشكور" وهو يعرف شخصية الكاتبة تماما عن قرب، حيث كانا يلتقيان فى كثير من الجماعات الأدبية وكانت لهم مجموعة تعرف باسم كتاب جديد فى السوق، ولكنه شعر أنها تملك المزيد من الأفكار والمقومات والأدوات التى تمكنها من كتابة ما هو أفضل، قائلا "الكتاب الأول ربما يظلم إيمان"، لافتا إلى أنه دائما ما يميل العمل الأول لكل كاتب إلى شكل النصوص الأدبية المتنوعة التى تخرج فى إطار خواطر وتأملات، مشيرة إلى أن الكتاب يعد حالة أدبية، ويحمل روح الانتقال من الحالة السلبية إلى الإيجابية وبث روح التفاؤل، وبحكم معرفته بها نصح طارق أن تقدم الكاتبة فى الخطوة التالية على الكتابة الساخرة، بعدما تراجعت الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ نظرا لدخول البعض فى الكتابات التنظيرية، وأبدى إعجابه الشديد بفكرة غلاف كتابها الذى يبعث أيضا على التفاؤل، حيث يصور شخصا يحاول أحدهم شنقه إلا أنه يأبى أن يستسلم للموت.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة