وزير الاقتصاد الفرنسى يبحث زيادة الاستثمارات مع نظيره السعودى

أنهى وزيرالاقتصاد والصناعة والرقمية الفرنسى إيمانويل ماكرون ووزير التجارة والصناعة السعودى توفيق الربيعة أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادى التى انعقدت بباريس.

و ذكرت وزارة الاقتصاد الفرنسية- فى بيان لها اليوم الجمعة- أن الوزيرين أكدا على العلاقات الوثيقة بن فرنسا والمملكة العربية السعودية على الصعيد الدبلوماسى والثقافى والإنساني، فضلا عن الشق الاقتصادى حيث تم تشكيل اللجنة السالف ذكرها لهذا الغرض وذلك بعد ان لاقت الفكرة موافقة مبدئية خلال زيارة الرئيس أولاند الأخيرة للمملكة فى ديسمبر ٢٠١٣.

و بحث الجانبان سبل زيادة التبادلات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادى بين فرنسا والسعودية فى عدد كبير من القطاعات لا سيما فى الصحة والطاقة والصناعات الغذائية والنقل.

و أشار الوزير الفرنسى إيمانويل ماكرون الى التقدم الذى أحرزته فرنسا لزيادة تنافسيتها وجاذبيتها بالاضافة الى تواجدها القوى فى السعودية، معربا فى الوقت ذاته عن أمله فى تدفق مزيد من الاستثمارات السعودية إلى القطاعات الإنتاجية من الاقتصاد الفرنسى.

و قد أقام وزير الاقتصاد والصناعة والرقمية الفرنسى مأدبة غذاء على شرف ضيفه السعودى أعقبها عرض للمشروعات الفرنسية المقامة فى السعودية فى مجال قطاع وسائل النقل.
و الجدير بالذكر ان التبادلات التجارية بين فرنسا والسعودية قد ارتفعت بمقدار ٨٪ فى عام ٢٠١٣ لتفقز من ٨،٧ الى ٩،٤ مليار يورو.

و تعتبر فرنسا ثالث مستثمر أجنبى فى المملكة العربية السعودية، فيما بلغ حجم الاستثمارات السعودية فى فرنسا ٦٠٠ مليون يورو فقط.