أسرى سجن ريمون يحذرون من تصاعد حملات التفتيش من قبل قوات إسرائيل

أكد أسرى سجن "ريمون" الصحراوى بمنطقة النقب (جنوب إسرائيل) أن حملات التفتيش التى تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى السجون تصاعدت فى الآونة الأخيرة، وذلك من خلال ازدياد عمليات الاقتحامات والتفتيشات وأساليب القمع المستخدمة بحقهم.

وقال الأسرى، لمحامى نادى الأسير الفلسطينى الذى زارهم، "إن وحدات من (المتسادا والناحشون ودرور واليماز) قاموا بعمليات تفتيش منذ بداية شهر أكتوبر الجارى، وعلى إثرها تم نقل عدد من الأسرى بذريعة البحث عن "هواتف"، مشيرين إلى أن مصلحة السجون أعلنت تهديدات واضحة أثناء التفتيش، معتبرين أن هذا تطور خطير وحذروا من عواقبه.

كما أعرب الأسرى عن استيائهم من استمرار وجود أجهزة تشويش مما يتسبب فى مشاكل صحية لهم، لافتين إلى استمرار فرض العقوبات الجماعية، ومنها الحرمان من الأغطية والملابس، وذلك فضلا عن المعاناة التى يتكبدونها أثناء عملية نقلهم للعلاج أو للمحاكم.

كما زار محامى نادى الأسير الفلسطينى، الأسير حاتم الأعرج من مدينة بيت لحم والمحكوم عليه بالسجن 40 عاما، والذى يعانى من آلام فى قدمه اليسرى بعد تعرضه للضرب أثناء التحقيق معه بعد اعتقاله عام 2004.