اليونسكو تكثف جهودها لمحاربة فيرس الإيبولا بحملة فى الإعلام

السبت، 25 أكتوبر 2014 12:03 ص
اليونسكو تكثف جهودها لمحاربة فيرس الإيبولا بحملة فى الإعلام فيرس الإيبولا - أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور دايفيد نابارو، منسق الأمم المتحدة لشئون فيروس الإيبولا، إنّ الانتشار الحالى لفيروس الإيبولا هو"الانتشار الأوسع نطاقا والأكثر خطورة الذى شهده هذا الوباء على الإطلاق"، ويفرض اتخاذ "إجراءات مكثّفة وفعلية" لوقفه.

وخاطب الدكتور نابارو المجلس بدعوة من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا فقال إنّ باستطاعة المنظمة، من خلال ولايتها الفريدة، أن تسهم إسهاما كبيرا فى الجهود الحثيثة المبذولة لاحتواء هذا الفيروس، مضيفا أنّ "القضايا التى يتم التطرقّ إليها فى هذا السياق هى قضايا علمية، وثقافية، وذات صلة بوسائل الإعلام".

وقال إنّ تعديل الممارسات التقليدية التى تسهم فى تفشى هذا الفيروس يتطلّب شيئا من الفهم والوعى، وشدّد على أنّه من الضرورى أيضا عكس "الحواجز" التى تفرضها التعليقات غير المطّلعة بشأن الفيروس فى وسائل الإعلام، ويمكن لعمل اليونسكو مع محطات البث الإذاعى عبر أفريقيا أن يُسهم إسهاما هاما فى هذين المجالين، وذلك من خلال تزويد المجتمعات المحلية بمعلومات دقيقة تراعى السياقات الثقافية بشأن فيروس الإيبولا وطريقة انتقاله.

وقال: "علينا أن نتجنّب وصم المجتمعات المحلية واستبعادها. وعلينا إيصال الرسالة التوعوية بشأن الفيروس على نحو صحيح."

وشدّد السفير محمد عمرو، رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو، على أهمية التعاون لمكافحة فيروس الإيبولا. وقال: "إنّ فيروس الإيبولا لم يعد مشكلة تعنى أفريقيا من دون سواها. فهى مسألة تؤثر فينا جميعا تأثيرا كبيرا، وبالتالي، يقع على عاتقنا – هنا فى اليونسكو- ضمان الاستفادة القصوى من مجالات اختصاصنا بهدف وضع خبراتنا ومعارفنا ذات القيمة الإضافية فى خدمة مكافحة هذا الفيروس الذى يشكل تهديدا للسلام والأمن".

وتعهّدت المديرة العامة بأن توفّر اليونسكو دعما راسخا لهذه الحملة. وقالت فى هذا الصدد: "سوف نحشد وندعم أنظمة التربية الوطنية، بوصفها وسيلة لنشر المعلومات والترويج لممارسات صحية تهدف إلى الحدّ من انتقال هذا الفيروس. ولقد بدأنا بحشد وسائل الإعلام فى ليبيريا وسيراليون، بواسطة برامج توعوية تُنفَّذ فى اللغات المحلية. ونحن ملتزمون بتوفير المشورة للدول فى ما يتصل باعتماد نُهج طبية وصحية تأخذ السياقات الثقافية المحلية فى الاعتبار، وذلك لجعل حملات الوقاية أكثر فعالية مع احترام الأفراد فى الوقت عينه".

وأثنى الدكتور نابارو على عدد كبير من الحكومات، والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الهيئات التى تقوم بحشد الموارد والخبرات لمكافحة تفشى فيروس الإيبولا. وقال إنّه من دون هذا التضامن، "لن يتم التخلّص من هذه المشكلة".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة