واصلت معظم أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط تعافيها، مدعومة بنتائج أعمال إيجابية بشكل عام للربع الثالث من العام وصعود الأسهم الأوروبية.
وواصلت بورصات المنطقة محاكاة الأسواق العالمية، حيث هبطت متماشية مع الأسواق فى الولايات المتحدة وآسيا فى المعاملات المبكرة، لكنها تعافت بعدما استقرت الأسهم الأوروبية وأسعار النفط.
وزاد مؤشر سوق دبى المالى 0.6% مدعوما ببنكى الإمارات دبى الوطنى ودبى الإسلامى، وأعلن المصرفان يوم الأربعاء عن نمو قوى فى الأرباح تجاوز توقعات المحللين.
وأغلق المؤشر عند 4573 نقطة ولا يزال دون المتوسط المتحرك فى 200 يوم البالغ 4587 نقطة، وهو مستوى مقاومة فنى مهم، وعلى الجانب الإيجابى فإن المستثمرين الأفراد اشتروا أسهما أكثر مما باعوا وذلك للمرة الأولى هذا الأسبوع بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.6 فى المائة أيضا مع صعود سهم بنك أبوظبى الوطنى 2.1 فى المائة وسهم بنك أبوظبى التجارى 1.6 فى المائة.
وقفز سهم دانة غاز 3.3 فى المائة بعدما قالت شركة الطاقة إنها تسلمت 47 مليون دولار من مستحقاتها فى مصر، وحصلت على 18 مليون دولار نقدا مقدما مقابل تسليمات آجلة من مشروعها فى إقليم كردستان فى شمال العراق.
وصعد مؤشر بورصة قطر واحدا فى المائة مع ارتفاع الأسهم بشكل عام، وزاد السهمان القياديان صناعات قطر وبنك قطر الوطنى 2.3 و1.4 فى المائة على الترتيب.
وسجل المؤشر الرئيسى للسوق السعودية أداء أقل من المنطقة وهبط 0.4 فى المائة، وشكل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق صناعة البتروكيماويات أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 0.6 فى المائة.
وأعلنت سابك ورويال داتش شل اليوم عن تخليهما عن خطط لتوسعة مشروع مشترك قائم للبتروكيماويات فى المملكة لأن دراسات الجدوى جاءت غير مشجعة.
وهبط سهم مجموعة الطيار للسفر 1.7 فى المائة بعدما حققت الشركة زيادة 13.5 فى المائة فى صافى ربح الربع الثالث للعام وهى أقل قليلا من توقعات المحللين.
وزاد مؤشر سوق الكويت 0.5 فى المائة وقفز سهم بيت التمويل الكويتى (بيتك) أكبر مصرف إسلامى فى البلاد 5.1 فى المائة، وأعلن بيتك اليوم عن هبوط نسبته عشرة فى المائة فى صافى ربحه للربع الثالث لكنه جاء متوافقا مع التوقعات.
ومن جهة أخرى قالت الهيئة العامة للاستثمار يوم الأربعاء إنها ستستأنف برنامجا لبيع حصصها فى شركات محلية مدرجة من بينها بيتك وزين للاتصالات والكويتية للاستثمار.
وقالت الهيئة إنها ستبدأ فى طرح حصتها البالغة 76.2 فى المائة فى الكويتية للاستثمار للاكتتاب العام فى النصف الأول من 2015، وقفز سهم الكويتية للاستثمار 7.6 فى المائة بعد الفتح مع رهان المستثمرين على أن الملكية الجديدة ربما تحسن إدارة الشركة وتجذب اهتماما جديدا من المستثمرين وتعزز السيولة فى تداول السهم، وزاد سهم زين 1.6 فى المائة.
ورغم ذلك قالت البورصة إنها ألغت جميع تداولات سهمى زين والكويتية للاستثمار التى تمت اليوم قبل وقف التداول عليهما، مبينة أن إعادة التداول على السهمين ستكون يوم الأحد المقبل انتظارا لمزيد من التفاصيل عن خطط الهيئة العامة للاستثمار، وتوقف بالفعل تداول أسهم بيتك انتظارا لإعلان النتائج لكن تم استئناف التداول فى وقت لاحق من الجلسة.
وبورصة الكويت هى سوق الأسهم الوحيدة فى المنطقة التى سجلت أداء سلبيا، حيث هبطت 1.8 فى المائة منذ بداية العام، وفى الوقت نفسه قالت كيبكو لإدارة الأصول إن الشركات الكويتية سجلت حتى الآن زيادة 35 فى المائة فى إجمالى أرباحها للربع الثالث.
وفى أنحاء أخرى من المنطقة سجلت شركات مدرجة فى بورصة دبى نموا أعلى فى الأرباح بلغ 47 فى المائة، وأعلنت بنوك وشركات كويتية عن سلسلة من صفقات تسوية ديون هذا العام وربما يساهم ذلك فى تركيز الشركات على النمو، إضافة إلى خفض مستويات القروض المتعثرة لدى البنوك.
وقال البنك التجارى الكويتى خامس أكبر بنك فى الكويت من حيث الأصول هذا الأسبوع إنه خفض قروضه المتعثرة إلى 1.3 فى المائة من إجمالى دفتر القروض، مقارنة مع مستوى بلغ 25 فى المائة فى عام 2009.
بورصات الشرق الأوسط تواصل الصعود مدعومة بنتائج أعمال قوية
السبت، 25 أكتوبر 2014 08:08 ص
بورصة دبى