مؤسس «777»: الإرهابيون فى سيناء "قوات عسكرية محترفة" وليسوا فصائل

الأحد، 26 أكتوبر 2014 09:01 ص
مؤسس «777»: الإرهابيون فى سيناء "قوات عسكرية محترفة" وليسوا فصائل أحمد رجائى عطية
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء متقاعد أحمد رجائى عطية، مؤسس فرقة «777» فى القوات المسلحة إن تصنيف العدو فى شبه جزيرة سيناء على أنه «إرهاب» تصنيف خاطئ؛ فالإرهاب يكون 3 أو 4 أفراد يقومون بعمليات خفيفة، ولا يظهرون بعدها ويختفون؛ إنما نحن الآن فى مواجهة مع تصنيفات قوات عسكرية.

وأضاف رجائى فى تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أنه يجب أن نحدد قواتنا بالنسبة لهذه التصنيفات، مع تحديد التكتيكات وعمق هذا العدو حتى لو كان جزء منه موجودا فى معسكرات معروفة فى غزة، لافتا إلى أن «هناك ما يقرب من 26 قرية فى سيناء لابد من تهجير غير القادر على حمل السلاح بها، ويتم التنسيق مع الأهالى الموجودين لعمل مقاومة شعبية لضبط العملية الأمنية هناك، على أن تعمل قواتنا العسكرية وفق تكتيكات عسكرية وليست تكتيكات ضد إرهاب»، مضيفا أن «ما يحدث تجاه الجنود المصريين فى سيناء يعد استنزافا للقوات المصرية».

وتابع «طبعا.. هم يقولون عن أنفسهم نحن فصائل، فصائل تعنى تشكيلا قتاليا، وفى النهاية يجب التعامل معهم كتشكيل قتالى وليس كأفراد فى عشة أذهب وأدمرهم فى العشش، وهذا ما يثبته الكمين الذى تم التخطيط له للجنود أول من أمس فى سيناء»، متسائلاً «هؤلاء أشخاص محترفون، والدليل تخطيطهم لهذه العملية بهذا الشكل الدقيق، وأنا أتعامل معهم كإرهابيين أو متطرفين عاديين.. كيف هذا؟!».

وعن رأيه فى الدعوات التى تنادى بتهجير سكان سيناء حتى تتمكن القوات المسلحة من القيام بمهامها بسهولة، أوضح مؤسس فرقة «777» لمكافحة الإرهاب أن هذا ليس تهجيرا إلى الفراغ؛ إنما تهجير لغير القادر على حمل السلاح، حتى يكون هناك حامل للسلاح مع متطوعين من العسكريين السابقين مع القوات الموجودة حاليا، ويحمون المدينة كمقاومة شعبية، لـتأمينها وحتى لا يدخلها الغرباء، لكن ليس معنى هذا أن نفعل مثل ما حدث فى عام 1948 عندما تم تركها واحتلها العدو، أو مثل ما يحدث فى العراق أو سوريا، فسوف يكون معهم قوات عسكرية، وسيكونون وقتها مقاومة شعبية، تنزل فى مواقع هذه التنظيمات المسلحة فى القرى والمدن، وحتى لا يحدث مثل ما يحدث الآن من وقوف الشرطة على الطريق.

وحول توقعاته لسيناريوهات الأيام المقبلة، قال عطية، ما تحدثت عنده فى السابق كله عسكريا ولابد أن يكون معه تحرك سياسى أيضا، عن طريق مجلس الأمن وجامعة الدول العربية؛ «لأن العدو معروف؛ وليس هؤلاء»، فى إشارة منه للموجودين فى سيناء؛ متابعا: «لكن لهم هوية.. تركيا وقطر وأمريكا؛ فليس عندما تقول قطر إننا موافقون على ما حدث فى 30 يونيو عام 2013 نصدقها ونقول إن المسألة انتهت، وهى ما زالت تعمل ضدك.. فيجب فى جميع المحافل الخارجية إثبات هذا التآمر».

وعن دور الفرقة 777 خلال الفترة المقبلة فى سيناء، قال اللواء رجائى: «أكيد.. فالفترة التى كانت فى مصر تدبر عمليات إرهابية.. كنا فى الفرقة نحبطها قبل حدوثها».









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعيد

نضحى من اجل تراب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

osama

وأنا مستعد .

كلنا مستعدون لمواجهة الإرهاب .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة