ألغام فى شوارعنا..حكاية سيارات مجهولة الهوية تمثل قنابل موقوتة.. نرصد 8 سيارات بلا صاحب فى أحياء القاهرة والجيزة.. والسيارات المجهولة بطلة 20 عملية إرهابية بعد عزل مرسى

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 07:59 م
ألغام فى شوارعنا..حكاية سيارات مجهولة الهوية تمثل قنابل موقوتة.. نرصد 8 سيارات بلا صاحب فى أحياء القاهرة والجيزة.. والسيارات المجهولة بطلة 20 عملية إرهابية بعد عزل مرسى صورة أرشيفية
تحقيق - آية نبيل - تصوير - حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهران لم يظهر لها صاحب، فجأة، وجدها أهالى المنطقة مركونة أعلى السور الخارجى للسوق والبعيد نسبيا عن المحال التجارية، تتخفى خلف مقلب قمامة كبير بات من أهم المعالم الرئيسية لشارع ترسا بمنطقة الهرم التابعة لمحافظة الجيزة، لم يلتفت لها إلا أحد اصحاب المحال القريبة من السور، حيث كان يستخدم الجزء الذى تقف فيه هذه السيارة المجهولة، فى وضع متعلقات خاصه بالمحل.

بدون أى معلومات، بدت السيارة حملا ثقيلا على عم محمد لأنها تزاحمه فى أكل عيشه، لم يكن يقلقه فى البداية هويتها، هو فقط ينتظر صاحبها لكى يأتى وينقلها من هذا المكان الذى كان يوما تحت يده، لم يشغل ذهنه بالعديد من التساؤلات التى يجب أن تثار حول هذه السيارة المجهولة، خاصة أن شكلها المريب لا يبدو عليه أنها فى انتظار صاحبها كى يستخدمها، فهل هى أحد أركان جريمة أو حادث تم ارتكابه؟ أم أنها إحدى السيارات المسروقة مثلا؟ وإلى متى ستبقى على هذا الوضع الذى يؤهلها لتكون فرصة لاستخدامها بشكل خارج عن القانون؟

ما يزيد الشكوك حول هذه السيارة المجهولة هو عدم ظهور مالكها طوال هذه الفترة ولو حتى بداعى الاطمئنان عليها أو تعريف الموجودين فى محيطها بنفسه حتى يحموها له من السرقة.
الغريب أن الحيرة التى انتقلت من عم محمد لبعض معارفه فقط دون سكان المنطقة الذين لم يلتفتوا للسيارة من الأساس، اقتصرت على حواراتهم الشخصية، ساعد عليه عدم الوجود الأمنى فى هذه المنطقة، والتى تبتعد مسافة صغيرة جدا من الطالبية، إحدى المناطق التى لا تهدأ تظاهراتها منذ عزل مرسى حتى الآن.

سيارات مجهولة بـ «5» مناطق

«اليوم السابع» كشفت أثناء جولتها فى 5 أحياء بالعاصمة، هى «الهرم والجيزة والدقى وإمبابة، ووسط العاصمة» انتشار السيارات مجهولة الهوية فى الشوارع دون وجود آليات لاكتشافها أو تأمينها، فى ظل تكرار استخدام الإرهابيين للسيارات المفخخة لتنفيذ عملياتهم فى الآونة الأخيرة، كما يكشف التحقيق اقتصار التواجد الأمنى لمباحث السيارات فى الشوارع الرئيسية لهذه الأحياء فقط، بينما تبقى كل الشوارع الداخلية خارجة عن السيطرة ويبقى الإبلاغ عن أى سيارة مجهولة فيها معتمدا على مبادرة أحد السكان، وهو الأمر الذى كان يقتصر قبل عزل مرسى على الشوارع التى يوجد فيها «سمكرية السيارات» وذلك لعلاقتهم الوطيدة بالسيارات الموجودة فى الشارع، أو تدخل الأهالى حال شكهم فى أن تكون السيارة مفخخة، أما بعيدا عن هذا أو ذاك، تبقى كل السيارات، سواء كانت مجهولة الهوية أو متهالكة لكنها تابعة لأحد سكان المنطقة حتى ولو كانت مركونة منذ سنوات فى مهب الريح وتحت العناية الإلهية، ولا أحد يحميها من أن تكون منفذا للقيام بأى عمل خارج عن القانون من خلالها.

مواصفات السيارة

مواصفات السيارة
هناك معارض تشترى مثل هذه السيارات القديمة لتجديدها وإعادة بيعها، «مؤمن»، مالك أحد المعارض، يقول: «إن فيه حراسة ليلية خاصة لهذه السيارات، ونقوم بتفتيشها كل يوم وغسلها، حيث نقوم بتحريكها من مكانها والكشف على محتوياتها يوميا»، موضحا أن الكاميرات بدأت تعمل فى نفس الفترة للتسجيل وليس للمراقبة فقط.

مواصفات سيارة عزبة النخل
تتوقف هذه السيارة منذ 4 أشهر فى عزبة النخل دون أن يعلم عنها أحد شىء، وقد حاول السكان الوصول إلى صاحبها بلا جدوى ورغم ذلك لم يقوموا بالإبلاغ عنها حتى الآن.

حل الازمة ليس مستحيل

البحث عن حل لأزمة السيارات مجهولة الهوية أو المتهالكة التى يتركها أصحابها فى الشارع أمر ليس مستحيلا، وإذا أرادت أجهزة الدولة أن تقوم باجتثاث المشكلة من جذورها لن تحتاج سوى إرادة حقيقة وليس مجرد تصريحات إعلامية، فترك السيارات فى الشارع أزمة ليست وليدة فترة ما بعد عزل مرسى وإنما هى أزمة قديمة تتوازى مع زيادة أعداد السيارات فى مصر دون وجود ساحات مخصصة لركنها، استخدام هذه السيارات فى العمليات التفجيرية لا يجعلها بالجديدة، وإنما يشير إلى أنها بدأت تدخل بالفعل فى حيز الخطورة، وهو ما تجاهلته الدولة.

مواصفات السيارة

مواصفات السيارة

بيجو، بيضاء اللون، تحمل لوحة معدنية زرقاء «س أ - 8189»، ظهرت منذ شهرين حيث وجدها الأهالى صباح أحد الايام متوقفة فى هذا المكان، لم يسأل أحد عنها منذ ذلك الوقت وحتى الآن رغم أن المكان غير آمن لعدة أسباب أولها استخدام الأهالى لهذه المنطقة «مقلب للقمامة»، فضلا على إمكانية سرقتها أو نقلها إلى مكان آخر أو الإبلاغ عنها فى أى وقت.

مواصفات سيارة عزبة النخل

مواصفات سيارة عزبة النخل
تتوقف هذه السيارة منذ 4 أشهر فى عزبة النخل دون أن يعلم عنها أحد شىء، وقد حاول السكان الوصول إلى صاحبها بلا جدوى ورغم ذلك لم يقوموا بالإبلاغ عنها حتى الآن.

إمبابة.. فى كل خطوة سيارة

فى يناير الماضى، استيقظ سكان إمبابة على دوى انفجار عبوة بدائية- كما أوضحت تحقيقات النيابة بعد ذلك- أمام محكمة امبابة، أسفر الانفجار عن تلفيات فى واجهة المحكمة دون وقوع خسائر فى الأرواح، تلى ذلك تشديد أمنى فى محيط المنطقة المحيطة بالمحكمة، والتى تعج بالمواطنين سواء كسكان أو مترددين عليها. على الجانب الآخر من الشارع، ووسط العقارات السكنية، ستلحظ انتشار السيارات المتهالكة بين هذه العقارات والتى لا تحظى بأى رقابة نظرا لأن مداخل أغلب العقارات تقع على الشارع الرئيسى، وهذه المساحات كانت مستغلة للزراعة فى البداية لكنها تحولت بعد ذلك إلى مقالب للقمامة. السيارة هى المشهد المتكرر فى كل شوارع إمبابة، محمود أوضح أن المناطق العشوائية الممتدة من المطار حتى البراجيل تحوى العديد من السيارات المجهولة، وأنه خلال ذهابه إلى هذه المناطق يجد الكثير من السيارات مجهولة الهوية دون أن يكون هناك أى آلية لذلك، وأن الأمن لا يذهب هناك عادة لأنها عشوائية، لذا فأغلب سارقى السيارات يأمنون عليها هناك، لكن وجود هذه السيارات وسط التجمعات السكنية يشكل خطورة من وضع أى شىء بها، خصوصا مع عدم رقابة أصحابها عليها أو الكشف عنها. هناك من يعطى سيارته لسمكرى سيارات لتكون تحت عهدته، وهو ما أوضحه عبدالنبى، الذى قال، إن مالكى السيارات لم يستطيعوا أن يبيعوها لتهالكها الشديد وفى الوقت ذاته لا يملكون إمكانيات مادية لتجديدها، فيتركوها فى الشارع، منهم من يقول لحارس عقار أو سمكرى، لتكون تحت عهدته، وآخر يتركها فى الشارع وهنا يكمن مصدر خطورة.

وسط البلد انفجار يلفت الانتباه

منذ قيام الثورة كانت السيارات أحد الشواهد الرئيسية فى اشتعال الأحداث، فبين تحطم واشتعال، بقى العديد من السيارات المتحطمة والتالفة فى مكانها فى شوارعها دون تحرك، الوضع الذى استمر حتى انفجار إحدى السيارات المفخخة أمام مترو جمال عبدالناصر بمنطقة الإسعاف، حيث تم تمشيط المنطقة لإزالة أغلب السيارات القديمة، وهو الذى تأكدت منه «اليوم السابع» فى جولتها، حيت أعقب الحادث إثارة الشك حول السيارات المجهولة، وهو الذى حدث بالفعل مع إحدى السيارات الموجودة فى شارع منصور، قبل أن يتم إبلاغ رجال الحماية المدنية والمفرقعات الذين قاموا بتأمين السيارة التى لم تكن تحوى شيئا، ومن ثم نقلها الأمن.. الاهتمام السابق الذى حظيت به منطقة وسط البلد، لم يحدث إلا بعد وقوع الكارثة، وهو ما تفتقده أغلب شوارع القاهرة، والتى تمتلئ بالسيارات المركونة دون تأمين أو مجهولة الهوية، وتبقى الآلية الوحيدة لإبلاغ مباحث السيارات عنها هى بلاغات المواطنين أنفسهم.

خبير أمنى: ترك السيارات بالشوارع مخالف للقانون

الغريب فى الأمر أن الحلول معروفة لدى أفراد الجهاز الأمنى نفسه، بل وتخرج من أفراده، لكن لا حياة لمن تنادى، اللواء عبدالرحيم سيد، الخبير الأمنى، والذى قام بإعداد دراسة لإعادة هيكلة الداخلية، أوضح أن العلاج يرتكز على، أولا إنشاء جراجات عمومية تابعة للأحياء فى كل محافظة، حتى لا يكون للمواطن أى حجة لركن سيارته فى الشارع عمومية كانت أو جانبية، ثانيا إنشاء ساحات للسيارات القديمة والمتهالكة سواء التى لا يستخدمها أصحابها ويقومون بالدفع مقابل ذلك، أو غير معروفة الهوية، والتى تجمعها الشرطة من الطرقات حتى يظهر صاحبها أو يحولها إلى خردة بعد ذلك.

عبدالرحيم أوضح أنه بدون البدء الفورى فى تنفيذ هذه الحلول، سنصبح فى أزمة كبيرة فى الفترة المقبلة، لأن هذه السيارات «قنبلة موقوتة» فى الشارع، وأن الحلول قصيرة المدى مثل تعاون المواطن نفسه للإبلاغ عن هذه السيارات أو زيادة الدوريات الأمنية للتفتيش فى الشارع حلول مؤقتة، ونتائجها قد تساعد فى حل جزئى للأزمة وليس اقتلاعها.

وأضاف لـ«اليوم السابع»: زيادة أعداد هذه السيارات فى الشارع أمر لن ينتهى بل أتوقع زيادته الفترة المقبلة، إذا لم نتخذ خطوات فعلية لوضع آليات لركن السيارات بعيدا عن الشوارع، فالمصريون يتعاملون مع السيارة على أنها بلا عمر افتراضى، فيظل استخدام الفرد للسيارة إلى آخر رمق، فحتى إذا ما تهالكت وأصبح من المستحيل استخدامها، يركنها فى الشارع، وكأنها أصبحت جزءا منه لا يريد التفريط فيه، وهو أمر فى غاية الخطورة، فهو أولا مخالف للقانون، لأن ترك السيارة فى أى شارع ممنوع سواء كان جانبيا أو رئيسيا، ولكن لعدم وجود جراجات كافية لاستيعاب السيارات فى مصر، تتغاضى الأجهزة الأمنية عن الشوارع الجانبية وتركز على الشارع الرئيسى، وهذا تكاسل من الدولة، والحل موجود، من خلال إنشاء ساحات عامة فى كل حى مقابل رسوم رمزية، للركن اليومى.

الخبير الأمنى أوضح أن الساحات هنا ستكون محكومة أمنيا وستمكن من تقليل معدلات سرقة السيارات وستقلل من العبء على الجهاز الأمنى.

"ترسا" منطقة الهرم.. جراج بلا ضابط

يمتد شارع ترسا بالهرم من نزلة الكوبرى الدائرى بالمريوطية حتى منطقة الطالبية، مواز لشارع الهرم الرئيسى، وعبر كوبرى الطالبية، يتصل بشارع خاتم المرسلين الذى يمتد حتى شارع ترعة الزمر والواصل إلى الهرم من جديد، ينقسم ترسا إلى طريق ذهاب وإياب، لذا فهو أحد الشوارع التى يهرب إليها قادة السيارات بعيدا عن زحام شارع الهرم.

وبعيدا عن عدم وجود أى رقابة أمنية على امتداد الشارع الذى يسير فيه خط سيارات ميكروباص عشوائى، فإن رصيفه أصبح بمثابة جراج دائم لكل ما يخطر لك من أنواع السيارات المتوقفة فيه، منها ما تذهب وتأتى، لكن منها ما هى متوقفة بشكل دائم. وبالتوقف أمام عدد من السيارات المتهالكة والموجودة فى أماكن متفرقة على امتداد الشارع، للسؤال حول هويتها، لم تخرج الإجابات عن إما «لا أعرف» أو «بالتأكيد أنها تتبع أحد سكان المنطقة»، ومن بيت إلى بيت ومن محل إلى محل لمحاولة الوصول إلى هذا «الساكن»، ستجد نفسك أمام حلقة مفرغة تعتمد على أقاويل وتوقعات غير مبنية على حقائق.

الكيت كات كاميرات لمراقبة معارض السيارات

فى عمارات الأوقاف بجانب وزارة الثقافة ستلمح سيارة بيضاء قديمة متهالكة تقف فى زاوية إحدى الباحات المتوسطة لمجموعة من العمارات السكنية، يبدو أنها لم تطلها يد بشرية منذ أشهر، وبحثا عن أى معلومة حولها، لم يكن هناك سوى أحد الباعة الذين يقفون على الرصيف المقابل للعمارات، وكالعادة نقل البائع عن الآخرين نفس النتيجة «بالتأكيد أنها طالما تقف أسفل العقار فهى تابعة لأحد سكانه» لكنه فى الوقت ذاته لا يذكر أن رأى هذا الساكن ولو مرة يكشف على سيارته رغم موقعها الخطير المجاور للوزارة.. فى النهاية نصل إلى نفس النتيجة، الأمن لا يمر من هنا، الأمر الذى دفع أصحاب معارض السيارات فى شارع السودان إلى تركيب كاميرات لمراقبة واجهات معارضهم ليس فقط من أجل تأمين السيارات الجديدة وإنما بالأخص لتأمين السيارات القديمة والتى يشترون هياكلها لإعادة تجديدها وإصلاحها وبيعها.

قسم إمبابة.. سيارات بدون تأمين

يحدد قانون الإجراءات الجنائية والتعليمات العامة للنيابات عملية التحفظ على السيارات المضبوطة على ذمة القضايا والمحاضر التى تعرض على النيابة العامة، لعرضها على عضو النيابة المنوط به التحقيق، لمعاينتها وإعداد تقرير فنى بحالتها بما يخدم القضية.. السيارات القديمة أو الحوادث التى يتحفظ عليها قسم إمبابة يقودها إلى الرصيف المواجه للقسم، الذى يغلق أحد حاراته الملاصقة له بينما يفتح الحارة الأخرى للذهاب والمجىء، لتبقى فى مكانها فترة طويلة قبل أن يتم نقلها.

السيارات المفخخة بطلة الانفجارات منذ عزل مرسى

27أغسطس 2013
انفجار سيارة مفخخة على سور قسم الشيخ زويد، تسبب فى تحطيم البوابة وانهيار السور الخارجى، وكذلك السيارات المتوقفة فى المكان.

5سبتمبر 2013
محاولة اغتيال محمد إبراهيم وزير الداخلية، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه فى شارع مصطفى النحاس بحى مدينة نصر أثناء انتقال الوزير إلى مقر عمله فى وزارة الداخلية بوسط القاهرة.

14 سبتمبر 2013
تضبط قوات الأمن برفح المصرية سيارة مفخخة ووجدوا فيها شحنة أنابيب بوتاجاز قام مسلحون بتفريغها وملأوها بمواد متفجرة.

7 أكتوبر 2013
انفجار سيارة مفخخة بعبوات ناسفة أمام مبنى مديرية أمن جنوب سيناء بمدينة الطور، أسفر عن إصابة 60 شخصاً ومقتل ثلاثة أشخاص.

19 أكتوبر2013
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، ما أدى لحدوث تلفيات بسور مبنى المخابرات وأحد المبانى الإدارية التابعة لهيئة قناة السويس الملاصقة للمخابرات، ما أسفر عن 5 إصابات انتقلوا إلى مستشفى الجلاء والجامعة

19 أكتوبر 2013
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، ما أدى لحدوث تلفيات بسور مبنى المخابرات وأحد المبانى الإدارية التابعة لهيئة قناة السويس الملاصقة للمخابرات، ما أسفر عن 5 إصابات انتقلوا إلى مستشفى الجلاء والجامعة

31 أكتوبر 2013
أحبطت قوات الأمن عملية تفجير سيارة مفخخة على طريق القوات الأمنية أثناء عودتها من الشيخ زويد.

29 ديسمبر 2013
انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى المخابرات الحربية فى أنشاص الرمل، مركز بلبيس أدى إلى تدمير جزء كبير من مبنى المخابرات الحربية، وسورين لمزرعتين للدواجن والموالح وتهشم الواجهات الزجاجية لعقار سكنى ومتجرين، وانفجار محول كهرباء القرية.

25 يناير 2014
قال اللواء سامى سيدهم، نائب محافظ الشرقية، إن قوات الأمن تلقت بلاغات حول 10 سيارات متروكة مشتبه فيها لكن لم يكن هناك غير سيارة واحدة تم إبطال مفعول عبوتها الناسفة بداخل العاشر من رمضان.

22 فبراير 2014
ضبطت الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن الدقهلية 2 من سمكارية السيارات المشتبه فى تورطهم فى إعداد وتجهيز السيارات المستخدمة فى التفجيرات، وذلك من خلال رصد اتفاقات معهم على تجهيز سيارة ربع نقل لوضع كمية من المتفجرات بداخلها.
انفجار سيارة مفخخة

20 يوليو 2014
انفجار سيارة مفخخة بالقرب من كمين نقطة الكيلو 100 بالفرافرة، والتحريات تكشف أن السيارة المستخدمة مسروقة من الدورية التى تم استهدافها.

30 يوليو 2014
انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الصف أسفر عن وقوع 4 حالات وفاة، دون وقوع إصابات.
انفجار سيارة مفخخة

9 أكتوبر 2014
إحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة جنوب مدينة رفح، كانت معدة للتفجير فى إحدى نقاط التفتيش.

19 أكتوبر 2014
إبطال مفعول قنبلة بسيارة مفخخة دون أرقام أمام هيئة الآثار بضريح سعد زغلول.

مواصفات السيارة

مواصفات السيارة
خضراء اللون، تحمل لوحات برقم «ملاكى بنى سويف 44263»، ظهرت منذ 20 يوما على الرصيف المقابل للجراج التابع لحى العمرانية ولم يسأل عنها أحد حتى الآن، عم محمد مسؤول عن الجراج منذ 30 عاما تقريبا، أوضح أن لديه تعليمات بعدم استلام أى سيارة داخل الجراج إلا بعد التعرف على صاحبها، متوقعا أن تكون هذه السيارة مسروقة متسائلا: «الجراج أضمن له خصوصا أنها ليست من القاهرة»، لم يقم عم محمد بالإبلاغ عن السيارة حتى الآن رغم أنه من المفترض أن أى سيارة يشك فى هويتها يقوم بإبلاغ مباحث السيارات مباشرة بعد 15 يوما، مضيفا: «قبل الثورة كانت المباحث هى اللى بتيجى بشكل دورى وتقوم بهذا الدور دلوقتى مبقتش أشوفهم».

الدقى والمهندسين .. العقارات تحمى سياراتها

بعيدا عن الشوارع الرئيسية بحيى الدقى والمهندسين اللذين يعدان من الأحياء الراقية بالجيزة، ويحويان عدداً من المنشآت الحيوية كالفنادق والسفارات والمدارس، تزخر شوارع كليهما بالسيارات القديمة، والتى يشير الباعة وأصحاب المحال إلى تبعيتها لأحد سكان المنطقة، دون أن يشترط ذلك أن يكون من سكان العقار الذى يقف أمامه السيارة، وانما قد يكون من الشوارع الخلفية. يفسر ذلك أحد باعة الخضار الذى اتخذ من هيكل تاكسى قديم على سبيل المثال مقرا له، بأن كثرة مالكى السيارات دون جراجات كافية تجعل ملاك السيارات القديمة أو المتهالكة أو التى يريدون بيعها يتوقفون بسياراتهم فى شوارع أخرى قد يكون ضغط وجود السيارات فيها أقل.. هيكل التاكسى أو مقر عم ممدوح لبيع خضراواته موجود فى الشارع منذ 6 سنوات، قبل أن يأتى هو للمنطقة، لا يسأل عنه صاحبه، يتوقع ممدوح قائلاً: «عمرى ما شفته بس ممكن يكون اشترى واحد جديد وده مبقاش عايزه أو مش قادر يصلحه»، لكنه يغفل أن يكون هذا الهيكل ثغرة أمنية للمنطقة إذا لم يقع فى يد من يستخدمه لإيواء خضراوات ووقع فى يد تستخدمه لإيواء متفجرات أو أى مواد تهدد المنطقة. الأخطر فى الرواية السابقة ما أوضحه من عدم مرور أى من أفراد الأمن عليه طوال السنوات السابقة للاستعلام عن التاكسى، ولم يرد فى ذهنه هو أن يخفى هذا الهيكل ولم يفكر أن يكون وراءه أية مشكلات أمنية، فهو فى النهاية لم يفكر كثيرا سوى فى أن يستخدمه لمصلحته، وهو الأمر الذى يتشابه مع نفس ردود أصحاب الأكشاك أو حارسى العقارات المجاورة أو القريبة من سيارات متهالكة مركونة منذ فترة طويلة، وهو: «أعتقد أنها تتبع أحد السكان».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة