أطلق تلميذ عمره 15 عاما النار من مسدس فقتل مدرسا أثناء فصل دراسى اليوم الاثنين فى بلدة فى جنوب إستونيا، فى أول حادث معروف من نوعه فى الدولة الواقعة على بحر البلطيق.
وأبلغت الشرطة بإطلاق النار فى مدرسة بالالينا فى بلدة فيلجاندى فى وقت مبكر من ما بعد الظهيرة ، بحسب المتحدثة باسم الشرطة تولي هارسون.
وقالت " لا أحد آخر أصيب، مشيرة إلى إلقاء القبض على من أطلق النار"،وذكر مسئولون حكوميون أن الضحية مدرسة ألمانى يبلغ عمرها 56.
وقال المسئولون إن السلاح كان قانونيا ومسجلا باسم والد مطلق النار، ومن جانبه أكد الرئيس توماس هندريك إلفيس إن الحادث "ليس مأساة مدرسة أو بلدة واحدة؛ إنها مأساة كل إستونيا"، وقال إلفيس فى بيان "الأمر حزن وصدمة لنا جميعا".
وكقاصر، يواجه مطلق النار السجن حتى 10 سنوات إذا أدين بالقتل غير المتعمد.
ولا يسمح للأشخاص فى إستونيا تحت سن 18 سنة باستخدام أو امتلاك أسلحة أو ذخيرة، والمسدسات ليست منتشرة.
ومع ذلك، تنتشر أسلحة الصيد فى المناطق الريفية حيث الصيد هناك له شعبية. ويقدر أن هناك 120 ألف قطعة سلاح بحوزة المدنيين في البلاد البالغ تعدادها 1.3 مليون نسمة.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها ولم تقدم تفاصيل أخرى.
مسدس - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة