أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئيس حزب مصر القوية، أهمية نبذ العنف والتحرك لدعم الحوار بشكل سلمى والدعاية للنموذج الوسطى، بعيدًا عن النماذج المتطرفة لأى اتجاه أيًا ما كان مع ضرورة التحرك سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا للتصدى للإرهاب.
وأكد أبو الفتوح خلال مشاركته فى مؤتمر متطلبات وآثار الديمقراطية فى العاصمة الإسبانية مدريد برعاية وزارة الخارجية الإسبانية وباستضافة البيت العربى – بحسب بيان للحزب منذ قليل - أهمية الحوار الذى لا يقصى أى أطراف فى الداخل حول تطبيق النظام الديمقراطى وبرعاية ومشاركة الدول المؤثرة فى الجوار من مصر وتونس والجزائر من دون تدخل فى الشأن الداخلى الليبى، وتقديم كل السبل للحوار بين كل الأطراف الداخلية.
وشارك فى المؤتمر عدد من سفراء الدول الأوروبية والدبلوماسيين وعدد من الشخصيات السياسية من مختلف بلدان العالم، وفى حضور الوزير المفوض كريم حجازى عن الخارجية المصرية بالإضافة لممثلين من الاتحاد الأوروبى.
وطرح المؤتمر – بحسب بيان الحزب - النقاش لقضيتين بالأساس أولهما داعش أسباب اتساعها وكيفية التفاعل معها وثانيهما الوضع فى ليبيا وتوصيات لحل الأزمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
هل نحن بهذا الغباء