تأسيس مجموعة مصرفيين عرب للتنسيق مع أمريكا بمكافحة تمويل الإرهاب

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 11:04 ص
تأسيس مجموعة مصرفيين عرب للتنسيق مع أمريكا بمكافحة تمويل الإرهاب وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جوزيف طربيه رئيس الاتحاد الدولى للمصرفيين العربى، أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكى خلال القمة المصرفية العربية الأمريكية مؤخرا على إنشاء مجموعة عربية من 15 مديرا تنفيذيا مصرفيا عربيا برئاسته (ليصبح أعضاؤها 16) للتنسيق مع الجانب الأمريكى فى الإجراءات الخاصة بمكافحة غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب.

وقال طربيه - فى مؤتمر صحفى عن نتائج القمة المصرفية العربية الأمريكية، التى استضافها بنك أوف نيويورك اليوم الثلاثاء،"إننا نعمل من خلال هذه المؤتمرات على تقريب وجهات النظر مع البنوك المراسلة الأمريكية، كما أننا حريصون على توطيد العلاقة بين المصارف العربية والمصارف الأمريكية".

وأشار طربيه، إلى إنهاء بعض المصارف الأمريكية المراسلة خدماتها مع بعض المصارف العربية الصغيرة والمتوسطة بسبب كلفة متطلبات الامتثال المتزايدة المترتبة على إجراءات مكافحة الإرهاب وغسل الأموال، وهو أمر ينهى دورهذه المصارف فى تقديم خدمات حيوية لمجتمعاتها فى وقت تحتاج فيه المنطقة العربية إلى خطوات تضامن تدعم دورها فى تأمين الاستقرار فى منطقة يخشى أن يؤدى تفاقم الاضطرابات فيها إلى إلحاق العدوى بدول أخرى فى العالم.

ولفت إلى أنه تم تنبيه البنوك الأمريكية أن الأمر لايجب ينظر له من خلال تكلفة علاقة مع بنك صغير أو كبير بل من خلال العلاقة مع اقتصاديات الدول العربية ككل.

من جانبه، قال وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية، إن الأمريكيين حريصون على مكافحة تمويل الإرهاب، كما أبدوا اهتماما خاصا بتنظيم داعش الذى لديه مصادر تمويله ولكنهم يخشون أن يستخدم هذا التنظيم الإرهابى المصارف لتهريب الأموال.

ولفت إلى أن التنظيمات الإرهابية تستغل أحيانا الاختلافات بين الأنظمة المصرفية كثغرات للدخول، لافتا إلى أن الأمريكيين يرون أنه رغم أن نظامهم المصرفى هو الأقوى ولكن يمكن للتنظيمات الإرهابية أن تستغل ضعف نظام مصرفى لدولة صغيرة على علاقة بالولايات المتحدة لاختراق النظام المصرفى الأمريكى.

ونفى كل من طربيه وفتوح ما تردد عن أن جهات فى النظام المصرفى الأمريكى أوالدولى طلبت تخفيض عدد البنوك اللبنانية من خلال الاندماجات أو الاستحواذ ، مؤكدين أن هذا شأن لبنانى، ولافتين إلى أن كان هناك حرصا أمريكيا على النظام المصرفى العربى واللبنانى خاصة وإداركا لأهمية دوره وسلامة أنظمته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة